الأخبار

المالية توافق على تخصيصات موازنة تغطية الانتخابات


وافقت وزارة المالية على تخصيصات الموازنة المقدمة من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لغرض إجراء انتخابات مجلس النواب في 2010، فيما حددت الأخيرة الفئات التي يسمح بدخولها الى مركز الاقتراع.

وقالت رئيسة الإدارة الانتخابية حمدية الحسيني في تصريح صحفي ان المفوضية اقترحت تخصيص مبلغ قدره 280 مليون دولار لتغطية موازنة الانتخابات التشريعية على شكل أبواب صرف متعددة وفقا للقوانين والتشريعات.وأضافت أن المفوضية أبلغت وزارة المالية بإطلاق التخصيصات على شكل دفعات لتسهيل عملها واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتأمين الأمور اللوجستية والتعاقدات مع الشركات.

من جانب آخر، حددت المفوضية الفئات المسموح لها بدخول مراكز الاقتراع في سياق تنظيم الاستعدادات الميدانية لمراكز الاقتراع تمهيدا لاجراء انتخابات مجلس النواب المقبلة. وبين الحسيني أن المفوضية سمحت لفئات محددة بالحضور في مركز الاقتراع كالناخبين وموظفي الاقتراع والاعضاء المخولين من فريق الامم المتحدة ووكلاء الكيانات السياسية والمراقبين المعتمدين، فضلاً عن أفراد الأمن إذا كان هناك حاجة إلى وجودهم داخل تلك المراكز، مشيرة الى انه يتم السماح لوسائل الإعلام المعتمدة بالدخول والتصوير في مراكز الاقتراع ضمن ضوابط وشروط محددة.

ولفتت الى عدم جواز حمل اي سلاح ولاي شخص كان داخل مركز الاقتراع باستثناء افراد الأمن المكلفين بحماية المركز الانتخابي في حال تطلب ذلك. ونوهت الحسيني أن كل مركز اقتراع يتألف من فريق عمل مكون من سبعة موظفين، إضافة الى خمسة موظفين يمثلون فريق عمل محطة الاقتراع، مبينةً أن مسؤول التعريف سيقوم بفحص وثيقة إثبات الشخصية التي تحمل صورة فوتوغرافية خاصة بكل ناخب للتأكد من هويته والبحث عن اسمه في سجل الناخبين وفقا للتسلسل الالفبائي للحرف الاول من الاسم ومطابقة المعلومات الموجودة في وثيقة اثبات الشخصية مع البيانات الموجودة في سجل الناخبين،

موضحة أن الموظف سيطلب من الناخب التوقيع او البصمة بالابهام الايسر بالنسبة للشخص الامي امام اسمه في سجل الناخبين وتوجيهه إلى مصدّر أوراق الاقتراع الذي سيقوم بفصل ورقة الاقتراع من دفتر اوراق الاقتراع وطيها بطريقة تسهل على الناخب بعد التأشير بحيث يكون الختم مرئيا ووضع ختم على ظهر كل ورقة واعطائها لكل ناخب وتوجيهه إلى منصة الاقتراع الشاغرة ليقوم الناخب بوضع تأشيرة على اسم الكيان أو المرشح الذي يريد انتخابه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك