Roman">كما تطرق السيد الصافي إلى ملف الفساد الإداري الذي أعتبره "ما زال على حاله لم يتغير"، حيث طرح حلاً له معتبراً إياه بأنه ناجعاً في هذا الوقت والذي طرحه على أعضاء الحكومة في بغداد، ألا وهو " تبري الجهة السياسية من الموظف الذي ينتمي لها والمتلبس بقضية فساد إداري مهما كان منصبه واسمه وعدم التستر عليه كما يحصل الآن مقابل تستر الجهة السياسية الأخرى المتضررة من الفساد على صاحب الجهة الأولى في قضيته، وهكذا حصول المقابلة في المثل من حيث السكون على جريمة الفساد الإداري من قبل الكيانات السياسية والضحية هو الشعب " وخص الإئتلاف بهذا الأمر كونه قد انتخبه معظم الشعب ومنهم المتكلم, حثهم "على البدء بأنفسهم في هذا الحل ليكونوا قدوة للآخرين".
Roman">وتطرق ممثل المرجعية الدينية العليا إلى مخاطبة المسؤولين في المنطقة الخضراء في موضوع قد خاطبهم فيه سابقاً أكثر من مرة حيث قال"عليكم معايشة المواطن في معاناته سواء في أزمة الوقود أو الكهرباء أو غيرها، وعدم الاكتفاء بقراءة وسماع التقارير من مستشاريكم والموظفين العاملين معكم كونهم قد لا ينقلون كل الحقيقة أو قد يغشكم بعضهم، مضيفاً أن من يقرأ تقريراً حول أزمة الكهرباء في تموز وهو جالس في غرفة مكيفة لن يستشعر بشكل واقعي كامل المشكلة وبالتالي سيضعف حله لها"
Roman">وحول تصريحات بابا الفاتيكان في الانتقاص من الإسلام ومن نبيه صلى الله عليه وآله أكد ممثل المرجعية الدينية العليا"أن من المؤسف والعيب أن يتصرف رئيس دول فضلاً عن أكبر زعيم ديني مسيحي يمثل قمة الهرم في الفاتيكان، أن يتصرف بهذا الجهل الواضح، حيث أن ما تفوه به لا ينم عن علم بالإسلام" متسائلاً"كيف يمكن لهذا الزعيم أن ينتقد بالسلب دينا كالاسلام ونبيا هو محمد صلى الله عليه وآله مستندا في كلامه إلى كتيب أو كتاب لا يعتبر مصدرا أسلامياً رسمياً معتمداً عليه؟!" مضيفا"أليس من المفروض قراءة ما عند المسلمين ثم التكلم عنهم؟!" وأضاف السيد الصافي" أن ما قاله البابا مبررا قوله الآول يمثل استخفافاً بالمسلمين إذ وصفهم بعدم فهم ما قاله!!! رغم أن قوله الأول كان واضحاً" مطالباً البابا بالإعتذار وتحمل خطأه فيما قال".
موقع نون الخبري
https://telegram.me/buratha