الأخبار

السيد الصافي يطرح جملة من الحلول لمشاكل العراق ويصف البابا بالجهل

2054 17:36:00 2006-09-22

نون/ طرح السيد أحمد الصافي ممثل المرجعية الدينية العليا وإمام الجمعة في28 شعبان المعظم 1427هـ الموافق 22 أيلول 2006م في خطبته من الصحن الحسيني المطهر في كربلاء المقدسة جملة من الحلول لبعض المشاكل التي يمر بها العراق، حيث تطرق السيد الصافي لما وصفه بـ"أزمة الثقة بين المكونات الأساسية السياسية في مجلس النواب" وأضاف بأنه " انعكس سلباً على القواعد الشعبية لهذه المكونات" وطرح إمام الجمعة حلاً لهذه المشكلة  كما يرى بقوله" يجب إرجاع الثقة بين هذه المكونات السياسية من خلال قبول الآخر كما هو بفكره، وقبول المساحة والنسبة التي يمثلها على أرض الواقع من قواعده الشعبية، والتي أفرزتها وقائع أكثر من عملية ديمقراطية".

Roman">كما تطرق السيد الصافي إلى ملف الفساد الإداري الذي أعتبره "ما زال على حاله لم يتغير"، حيث طرح حلاً له معتبراً إياه بأنه ناجعاً في هذا الوقت والذي طرحه على أعضاء الحكومة في بغداد، ألا وهو " تبري الجهة السياسية من الموظف الذي ينتمي لها والمتلبس بقضية فساد إداري  مهما  كان منصبه واسمه  وعدم التستر عليه كما يحصل الآن مقابل تستر الجهة السياسية الأخرى المتضررة من الفساد على صاحب الجهة الأولى في قضيته، وهكذا حصول المقابلة في المثل من حيث السكون على جريمة الفساد الإداري من قبل الكيانات السياسية والضحية هو الشعب "  وخص الإئتلاف بهذا الأمر كونه قد انتخبه معظم الشعب ومنهم المتكلم, حثهم "على البدء بأنفسهم في هذا الحل ليكونوا قدوة للآخرين".

Roman">وتطرق ممثل المرجعية الدينية العليا إلى مخاطبة المسؤولين في المنطقة الخضراء في موضوع قد خاطبهم فيه سابقاً أكثر من مرة حيث قال"عليكم معايشة المواطن في معاناته سواء في أزمة الوقود أو الكهرباء أو غيرها، وعدم الاكتفاء بقراءة وسماع التقارير من مستشاريكم والموظفين العاملين معكم  كونهم قد لا ينقلون كل الحقيقة أو قد يغشكم بعضهم، مضيفاً أن من يقرأ تقريراً حول أزمة الكهرباء في تموز وهو جالس في غرفة مكيفة لن يستشعر بشكل واقعي كامل المشكلة وبالتالي سيضعف حله لها"

Roman">وحول تصريحات بابا الفاتيكان في الانتقاص من الإسلام ومن نبيه صلى الله عليه وآله أكد ممثل المرجعية الدينية العليا"أن من المؤسف والعيب أن يتصرف رئيس دول فضلاً عن أكبر زعيم ديني مسيحي يمثل قمة الهرم في الفاتيكان، أن يتصرف بهذا الجهل الواضح، حيث أن ما تفوه به لا ينم عن علم بالإسلام" متسائلاً"كيف يمكن لهذا الزعيم أن ينتقد بالسلب دينا كالاسلام ونبيا هو محمد صلى الله عليه وآله مستندا في كلامه إلى كتيب أو كتاب لا يعتبر مصدرا أسلامياً رسمياً معتمداً عليه؟!" مضيفا"أليس من المفروض قراءة ما عند المسلمين ثم التكلم عنهم؟!" وأضاف السيد الصافي" أن ما قاله البابا مبررا قوله الآول يمثل استخفافاً بالمسلمين إذ وصفهم بعدم فهم ما قاله!!! رغم أن قوله الأول كان واضحاً" مطالباً البابا بالإعتذار وتحمل خطأه فيما قال".

موقع نون الخبري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك