الأخبار

الدباغ: هيئة المساءلة والعدالة ستمنع أي بعثي من الوصول إلى البرلمان الجديد


شدد المتحدث باسم الحكومة العراقية، علي الدباغ، على أهمية الدور الذي تضطلع به «هيئة المساءلة والعدالة» في الوقت الراهن، لضمان عدم وصول أشخاص منتمين أو موالين لحزب البعث المحظور للبرلمان العراقي الجديد، مشيرا إلى أنه ليس هناك مشكلة مع من تبرأ من أعمال البعث وأفكاره.وقال الدباغ لـ«الشرق الأوسط» أمس: «الجميع لا يرغب أن يصل إلى البرلمان أشخاص يسيئون إلى المواطن العراقي، والعملية السياسية برمتها، وبالتالي لا بد من وجود هيئة قوية تكون على رأسها سلطة قوية تتمتع بقدرة عالية على مواجهة التجاذبات السياسية الضارة بالعملية السياسية».وعبّر الدباغ عن اعتقاده أن: «هيئة المساءلة والعدالة، التي حلت محل هيئة اجتثاث البعث، تمثل حلقة من حلقات الضمان للمواطن العراقي بعدم عودة من يؤمن بالديكتاتورية، ويعادي الديمقراطية»، مشيرا إلى أن الشعب العراقي لديه الوعي الكافي، باعتباره ضمانا آخر، لعدم وصول مثل هذه الفئات إلى الواجهة السياسية».وبشأن وجود استثناءات يمكن أن تطال بعض البعثيين قال الدباغ: «لا أتصور أن هناك مشكلة مع الأشخاص الذين أعلنوا براءتهم من أعمال حزب البعث وآثامه وخطاياه و وأفكاره، بيد أنه عبّر عن خشيته من وجود بعثيين لا يزالون يؤمنون بفكر وممارسات البعث ويعادون الشعب العراقي، ولا يؤمنون بالديمقراطية، يسهمون بالعملية السياسية». وزاد الدباغ قائلا: «هذا ما سنمنعه بقوة القانون وإرادة الشعب العراقي».وفي موضوع آخر ، تحدث الدباغ عن مشكلة الآبار النفطية المشتركة بين العراق والكويت من جهة، والعراق وإيران من جهة ثانية، وقال: «لا يزال الموضوع يراوح مكانه لأن الحدود لم يتم ترسيمها بعد، ولم توضع العلامات عليها، ولذلك لا يمكن تحديد الحقول المشتركة ما لم يتم تحديد وترسيم الحدود البرية. فنحن جاهزون، وننتظر قرار الطرف الإيراني، الذي يحتاج إلى أن يقرر بشأن الحدود البرية وكذلك الحدود المائية في شط العرب».وأشار الدباغ إلى أن «لجنة ستغادر بغداد بعد يومين إلى الكويت لإجراء مباحثات مع الطرف الآخر استكمالا للقاءات سابقة بشأن الحقول المشتركة بين البلدين، وتعيين استشاري لغرض الكشف عن المخزونات والنسب الخاصة بكل طرف»، مشيرا إلى أن الاستشارة ستقوم بها شركة أجنبية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك