الأخبار

سماحة السيد عمار الحكيم يؤم المؤمنين في صلاة العيد المبارك ويشّدد على ضرورة اتباع المنافسة الشريفة ومراعاة القيم والاعراف الطيبة في الحملة الانتخابية


أمَّ سماحة ُالسيدِ عمار الحكيم حشودِ المؤمنينَ في صلاةِ العيد اليوم في بغداد. واستهلَ سماحته كلمَتَهُ بالتهاني والتبريكاتِ لعمومِ المسلمينَ والشعبِ العراقي ومراجعِ الدين العظام وفي مقدمتِهم الامامُ السيستاني دام ظلهُ الشريف. وقال سماحته :

ان العيد لم يكن مناسبة منحصرة بالتقاليد والاعراف الاجتماعية بمقدار ما يجب ان تكون مناسبة لتوثيق العلاقة مع العلي القدير من اجل الوصول الى المفاهيم والتعاليم التي اكدت عليها الشريعة السمحاء مشددا على ضرورة تعاضد القيم الدينية والاعراف العشائرية مع بعضها البعض من اجل تحويل المجتمع العراقي الى مجتمع قيمي وعصري متمدن.. السيد عمار الحكيم تطرق الى جملة من الاوضاع السياسية والامنية والاقتصادية التي يمر بها البلد ومن بينها قانون الانتخابات وما اعتراه من مخاض عسير لحين اقراره مشددا على ضرورة تحصيل الوفاق الوطني الذي يعتبر الركن الاساس الذي بنيت عليه العملية السياسية القائمة في العراق وحذر من مخاطر تعثر او تلكؤ المشروع السياسي... كما واكد سماحته دفاع المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عن الحقوق الكاملة لجميع العراقيين بمختلف اطيافهم وانتماءاتهم العرقية والمذهبية وبالتالي تحقيق المشاركة الواسعة لكل اطياف الشعب في صنع القرار وبناء مستقبل البلاد. مشيرا الى الجهود الكبيرة التي بذلها الائتلاف الوطني العراقي من اجل تحقيق هذا الوفاق...سماحته اكد رفض رجال ومكونات الائتلاف الوطني العراقي لسياسة كسر العظم ولي الذراع مرحبا في الوقت ذاته بتعدد الخيارات والائتلافات الانتخابية والتي يجب ان تتسم برامجها بالوطنية وضرورة تحقيق الرفاه للشعب العراقي من دون تمييز.. ودعا سماحته كافة القوى الوطنية المخلصة وابناء الشعب للتنبه الى المحاولات العدائية التي تتربص بالعراق سوءا وتهدف الى سرقة الانجازات المتحققة بدماء وفواتير تضحيات الشعب محذرا في ذات الوقت من التدخلات الاجنبية بالشان العراقي... وفي الجانب الانتخابي شدد السيد عمار الحكيم على ضرورة اتباع المنافسة الشريفة ومراعاة القيم والاعراف الطيبة في الحملة الانتخابية والابتعاد عن اليات التسقيط والتشهير بالاخرين من اجل ترصين عملية ديمقراطية تتسم في النزاهة والشفافية والمهنية...سماحته طالب القوى والاحزاب الوطنية بضرورة تثقيف الشارع وتحفيزه للمشاركة الواسعة في الانتخابات النيابية المقبلة وافشال مخططات ثني المواطنين عن الذهاب لصناديق الاقتراع واختيار من يمثلهم في مراكز القرار.. السيد عمار الحكيم بين ان الائتلاف الوطني هي الكتلة الاكبر بين باقي الكيانات والائتلافات المشاركة في الاستحقاق الوطني من حيث تنوع وتعدد الشخوص والكيانات المنضوية تحت خيمته الواسعة واكتمال ومهنية برنامجه السياسي الهادف الى تحقيق رفاهية وتطلعات الشعب داعيا المخلصين لدعم هذا الكيان الذي سيكون الحجر الاساس في العمل السياسي المنتظر... سماحته اكد ضرورة تطبيق مبدا حكومة الخدمة الوطنية وتعزيز سلطة المواطن مشددا على ضرورة ايلاء مسالة الخدمات اهتماما خاصا والعمل على رفع الحيف عن المواطنين من خلال القضاء على البطالة ودعم المزارعين والشرائح العمّالية وتوفير مناخات الاستثمار وتنوع الدخل القومي...وقال السيد عمار الحكيم ان انصاف المظلومين وضحايا النظام البائد والارهاب التكفيري الصدامي لايمكن تحقيقه لولا تنفيذ الاحكام الصادرة بحق من سولت له نفسه الاثمة بارتكاب المجازر الوحشية بحق الشعب العراقي مستغربا من عدم تنفيذ احكام الاعدام بحق جلاوزة النظام الصدامي رغم مصادقة هيئة الرئاسة عليها... واكد السيد عمار الحكيم حرص الائلاف الوطني العراقي على ضرورة تحقيق السيادة العراقية الكاملة وتطبيق جميع بنود الاتفاقية الموقعة مع الجانب الامريكي باعتبارها مهمة وطنية لايمكن التخلي عنها مشددا على ضرورة بناء الموسسة العسكرية وفق اسس مهنية وتجهيزها بالعدة والعدد الكافيين.. كما واكد سماحته حرص المجلس الاعلى على بناء علاقات حميمية مبنية على المصالح المتبادلة بين العراق ومحيطه العربي والاسلامي والاقليمي والدولي وتمكينه من استعادة دوره الريادي في القرارات المصيرية الدولية..سماحته تطرق الى مسالة مبادرة تيار شهيد المحراب في اقامة الانتخابات التمهيدية التي وصفها المراقبون خطوة مثالية ونوعية في الاتجاه الصحيح من اجل ايصال الشخصيات الكفوءة والنزيهة الى مراكز القرار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك