المكتب الاعلامي/اربيل
عبد اللطيف العميدي21/9/2006
قال سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي ،كان الهدف من زيارتنا لكردستان توطيد الاواصر والتلاحم بين الشيعة والكرد باتجاه انجاح العراق الجديد، وكان تقيمنا لتجربة كردستان بانها تجربة ناجحة وذات مداليل جيدة وبمثابة المثال الناجح لكل العراق،واضاف سماحته: التقيت مع القيادة الكردية ورئاسة مجلس النواب ورئاسة الوزراء واساتذة وطلبة جامعة صلاح الدين واتحاد علماء كردستان، واكدنا مشتركاً العمل على مواجهة التحديات المتمثلة بالارهاب وعناصرالبعث والتعصب القومي والمذهبي، وما لم نتغلب على هذه المخاطر فسوف لن نستطيع العبور بالعملية السياسية الى ضفة الامان، وتناولنا في اللقاءات قضايا الفدرالية والموقف من دعم الحكومة الوطنية والتلاحم بين الكرد والشيعة ومشروع العراق الجديد وكذلك مسئلة كركوك ومشكلة العلم العراقي، وكان لدينا رؤيا مشتركة في ان العراق لا يشهد منزلق التقسيم ولايقف على اعتاب حرب اهلية على خلاف ما جاء في تصريحات كوفي عنان بالامس بل سيخرج العراقيون من هذه الازمة باتجاه تعميق الوحدة الوطنية والقضاء على الارهاب وعصاباته.
وحول مستقبل العراق اكد سماحته ان لدينا قراءة ايجابية لمستقبل العراق واننا سننجح في تجاوز الازمات، كما وسجلنا اسفنا العميق تجاه مواقف بعض الدول العربية وعدم مناصرتها لتجربة العراق الجديد .
واشار قائلاً: لقد رافقت زيارتنا لاقليم كردستان وقائع محاكمة الطاغية المجرم صدام في قضية الانفال وهنا نرفع صوتنا مع اخوتنا الكرد في ضرورة معاقبة المجرم صدام بحكم الاعدام.
ورداً على سؤال احد المراسلين حول مسئلة العلم العراقي، قال سماحته: لا نجد ثمة مشكلة في ذلك، فالجميع يتفق على قبول اي علم عراقي يقره البرلمان.
وحول واقع الاعمال الارهابية التي تحصل في العراق وما اذا كانت تعبر عن حرباً اهلية ام لا؟ اجاب سماحته: الزعامات القومية والدينية ترفض هذه الاعمال الارهابية باعتبار مرتكبيها خليطاً من عناصر البعث، والارهاب القادم من الخارج، وعصابات لصوصية.
وفي سؤال حول محاولات تغير فقرات من الدستور، اكد سماحته : ان المجلس الاعلى لا يمانع من خوض حوار بخصوص ذلك بشرط ان لايمس الركائز المهمة فيه مثل اجتثاث البعث واصل مبدا الفدرالية.
https://telegram.me/buratha