الأخبار

العراق والكويت يفعّلان عمل اللجنة المشتركة لحسم الخلافات


تم تفعيل جهود  ديبلوماسية عراقية - كويتية لحسم الملفات العالقة بين البلدين، بينها الديون المستحقة للكويت وحقول النفط المشتركة، فضلاً عن الملفات الأخرى العالقة منذ الغزو العراقي للكويت عام 1990، ومن المقرر ان تعقد اللجنة المشتركة اجتماعها الخامس خلال ايام.

وقال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية العراقية، طلب عدم الاشارة الى اسمه لـ «الحياة» ان «هناك الكثير من اللجان المشتركة التي شكلت بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية ومن المقرر تفعيل عملها لتباشر اجتماعاتها».

وأفاد بيان صدر عن وزارة النفط العراقية أن وكيل الوزارة عبدالكريم لعيبي بحث مع السفير الكويتي في العراق علي المؤمن، في العلاقات الثنائية». وأشار إلى انه «تم الاتفاق على عقد الاجتماع الخامس بين اللجنة المشتركة العراقية - الكويتية في الكويت الأربعاء المقبل للبحث في موضوع الحقول الحدودية، كما اتفق الطرفان على الاستعانة بطرف ثالث يجري تقويماً فنياً دقيقاً لهذه الحقول، ومن ثم تعرض على اللجنة لاتخاذ القرار المناسب».

وتعكف الامم المتحدة على وضع خطة لمساعدة العراق على انهاء خلافه مع الكويت على تعويضات بعد 19 عاماً من الغزو. وقال المبعوث الدولي إد ميلكرت في اجتماع لمجلس الامن قبل ايام ان من أهم الاولويات «تطبيع العلاقات الاقليمية (العراقية) خصوصاً مع الكويت»، مضيفاً أن «بعثة الامم المتحدة في العراق ستضع الخطوط الرئيسة لتحقيق ذلك».

ويطالب العراق مجلس الامن بخفض حجم التعويضات التي أمر بغداد بدفعها للكويت في نهاية حرب الخليج عام 1991، معتبراً ان هذه التعويضات التي تزيد على 20 بليون دولار غير عادلة.

وطالب برلمانيون عراقيون بضرورة حسم الملفات العالقة مع الكويت لتأثيرها في العلاقات بين البلدين. وحض عضو لجنة العلاقات الخارجية النائب نصار الربيعي على «حلحلة الملفات العالقة بالحوار الديبلوماسي بإشراف دولي محايد». وقال لـ«الحياة» ان «التعويضات التي يدفعها العراق الى الكويت مبالغ فيها، لقاء معاناة انتهت في غضون ستة شهور، في حين قبع العراق تحت طائلة عقوبات دولية لعقدين متتاليين اثرت سلباً في واقع الفرد العراقي».

ولفت الى ان «قضية ترسيم الحدود مع الكويت والاتفاق على الآبار النفطية المشتركة يجب تسويتها وفق تفاهمات محددة وواضحة من دون محاباة او مجاملات غير محسوبة»، مطالباً بحل ملف الحدود والمياه والتعويضات وكل القضايا المشتركة، وفق تفاهم دولي يضمن حقوق كلا الشعبين من دون تجاوزات».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك