المكتب الاعلامي/اربيل ـ عبد اللطيف العميدي
قال امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي (دام عزه) ان زيارتي لاقليم كردستان تحمل بعداً دينياً قبل بعدها السياسي، ونحن في مركز العلم في النجف الاشرف لا نفكر الا بتحرر الشعب العراقي وبمقدار ما نفكر بالشيعة نفكر بالسنة وان مفهوم الفصل لا وجود له عندنا وهكذا رسالة نبينا والهادفة الى تحرير الشعوب.
جاء ذلك لدى زيارته والوفد المرافق له مقر اتحاد علماء كردستان في اربيل وبحضور رئيس الاتحاد الملا محمد آكري وعدد من ائمة الجمعة هناك.
واضاف : اننا نعيش حرباً ثقافية ضد ديننا ويالتالي نحتاج الى اليات جديدة وتغيير المناهج القديمة وتطويرها ليسمع الجمهور صوتنا ورسالة القران ونحن من هذا نشترك في هماً واحد.
وقال سماحته ان العالم باسره ينظر الى تجربتنا الجديدة في العراق فاذا ما نجخنا فقد حققنا نصراً كبيراً للاسلام وستكون بمثابة الشمس المشرقة على كل العالم، فهذا مجلس النواب العراقي يوجد الكردي والعربي والتركماني وغيرهم، واعتقد ان العالم الديني عليه النزول الى الوسط الجامعي وان يكون متضلعاً بكل علوم العصر.
وخاطبهم قائلاً : يدي بيدكم والمرجعية الدينية معكم كرداً وسنة وانكم ذراعنا في هذع المناطق وان لديكم تجربة ناجحة فاستغلوها بالتوعية والدعوة للاسلام والتوحد ،فالعالم الذي لايتوفر النور في قلبه لايمكنه التاثير على الناس، وعلينا ان عيش هموم الشعب خصوصاً الطبقة الضعيفة فليس خفياً عنكم ان سماحة المرجع السيد السيستاني كيف يؤثر في النفوس بهذا الحجم وهو يسكن في زقاق صغير من ازقة مدينة النجف المتواضعة ،واضاف ان معركتنا اليوم مشتركة وتبادل التجربة بيننا شياً جميل واتمنى ان التقيكم في مدينة باب علم النبي (ص) النجف الاشرف .
وفي رداً على سؤال طرحه احد العلماء حول موقفه من قضية كركوك، قال السيد القبانجي: نحن كعلماء دين ندافع عن القانون والحق واننا يجب ان يكون لنا دور في معالجة هذا الموضوع معالجة عقلائية من خلال لجنة مشتركة تجلس في قبة البرلمان لتحسم الموقف والمسئلة قابلة للحل، ولكن دون ان يكون لعلماء الدين تدخل مباشر فلا يليق بنا كمرجعية دينية ان نتحول الى حّيز ضيق.
وفي ختام اللقاء تجول سماحة السيد القبانجي في عدد من المساجد الرئيسة في اربيل وبرفقة رئيس الاتحاد واطلع على التصميم العمراني لها كمسجد الصواف ومسجد خديجة الكبرى.
https://telegram.me/buratha