بعد ان حصلت النجف على مقامها ومكانتها الصحيحة بين المدن بعد عصر النظام يسعى اعدائها المساس بأمنها وسيادتها بكل ما اوتوا من قوه واعمال وبعد ان عجزوا في جانب القتل الا بعض الخروقات فأنهم اتجهوا الى استخدام مجال الاشاعة التي تعتبر من الوسائل الخطرة والتي تزعزع الاستقرار الامني. الادارة المدنية والاجهزة الامنية دعت المواطنين الى توخي الحذر في استقبال الاشاعات المغرضة القاصرة للعبث بأمن المحافظة خصوصا بعد ورود معلومات ان رجال المخابرات السابقين ورموز البعثيين يحاولون النيل من امن المحافظة بواسطة اثارت الاشاعات. المواطنون اكدوا التزامهم بقرار الادارة المدنية ووعيهم لما تمر به المحافظة من فترة استهداف من قبل اعدائها وان الاشاعة لن تأخذ مكانها بين المواطنين بفضل وعيهم وتعاونهم المطلق مع الاجهزة الامنية وفي عدم ترويج أي خبر لأهمه من شأنه زعزعة الامن في المحافظة