الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير :: رفض المالكي الاندماج بين الائتلاف الوطني ودولة القانون يؤدي إلى تفرقة الصف الوطني


قال رئيس كتلة المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في البرلمان سماحة الشيخ جلال الدين الصغير، إن رفض المالكي الدعوات المتكررة التي وجهها الائتلاف الوطني للاتحاد مع ائتلاف دولة القانون، يؤدي بكل أسف، إلى تفرقة الصف الوطني ، وأوضح سماحته في تصريح صحفي ان عدم الاتحاد قد يسبب مخاطر متعددة للعملية السياسية، ولاسيما أن هناك اصطفافات لبعض القوى المعروفة أساسا بالموقف المضاد للعملية السياسية، وحرصا على العملية السياسية، وحرصا على وحدة الساحة، كانت دعواتنا المتكررة في اتجاه الاندماج ،

واشار سماحته إلى أن «الدعوات للاتحاد مستمرة، لكوننا نؤمن أنه لا يوجد فارق بين الفريقين، وهما يعملان ضمن قاعدة واحدة، وكل الأوراق التي كتبت كانت بالاتفاق بين الطرفين لكونهما في ساحة واحدة، ولا يوجد أي مبرر لأن يختلفا أو يسيرا باتجاهين منفصلين».

وعن أسباب رفض الاندماج من قبل المالكي، قال سماحته «كوني مطلعا عما يجري خلف الكواليس، لا يوجد هناك أي مبرر لهذا الرفض، وكان بالإمكان قبول الدعوات للاندماج، ولاسيما أن الائتلاف الوطني أبدى مرونة عالية في التعامل مع موضوع الوحدة ما بين الائتلافين، حتى إننا وصلنا إلى درجة عدم التفكير في مقدار الحصص التي يريد ائتلاف دولة القانون الحصول عليها».

وتابع أن «الخطر الذي يواجهنا هو أكبر من عملية التنافس على مصلحة معينة، أو على فائدة معينة لهذه الجهة أو تلك. أمامنا استحقاقات خطيرة لا يمكن درؤها إلا من خلال وحدة الصف الوطني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
امير
2009-11-17
تحياتي الى أسد بغداد لقد بلغت بما فيه الكفاية ولكن الله اعمى عيونهم ويتحملون امام الله هذا الامر وان الشعب العراقي معكم
حسين علي الصافي
2009-11-17
يا شيخنا العزيز من نحن حتى يتحالف معنا المالكي رئيس المصالحة الوطنية هل تريده ان يتحالف مع الشيعة المظلومين المظطهدين على مر العصور ؟ان المصالحة الوطنية التي يتبعها نوري ويطبقها هي تنص على ان يكون المتصالح معه من التكفيرين والبعثين فقط اما المظلوميين لا صلح معهم فثلاث اربعاع المظلومين من العراقيين هم بلا راتب ويعيشون بقدرة الاهية وغيرهم اعطاه نوري راتب يزيد عن حاجته بحجج مختلفة وكان منها الاسناد والصحوة هل هذه الائلاف التي تستلم الملايين كانت كلها تدافع عن العراق ام الذين دافعوا معروفة اعدادهم!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك