التقى رئيس الجمهورية جلال طالباني، يوم الثلاثاء 19-9-2006 في نيويورك، الرئيس الأمريكي جورج بوش، و أكد فخامته خلال اللقاء الذي عقد على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، أن العراقيين يعملون من اجل إزالة كافة العقبات التي تعترض طريق المصالحة الوطنية، كما قدم للرئيس الأمريكي عرضاً للخطوات التي يجري تطبيقها تنفيذاً لبرنامج المصالحة الوطنية.
و أكد الرئيس طالباني في تصريحات صحفية، عقب اللقاء، على أن الحكومة العراقية الحالية تمثل المكونات الرئيسية للشعب. و أن كل مكون من هذا المكونات ممثل في الحكومة العراقية و يعمل على تحقيق مشروع المصالحة الوطنية.
و أضاف رئيس الجمهورية "نحاول أن نجري مراجعة لبعض الإشكالات المتعلقة باجتثاث البعث، و النظر في تعديل الدستور وكذلك فتح باب النقاشات كالنقاش الجاري الآن حول الفيدرالية و أمور أخرى".في المقابل، أبدى الرئيس بوش حرصه على وقوف الولايات المتحدة إلى جانب العراق، و قال "إن بلاده تقف مع العراقيين طالما استمرت الحكومة في اتخاذ قرارات حاسمة و ضرورية لإحلال السلام في البلاد" مثمناً في الوقت نفسه تضحيات الشعب العراقي و شجاعته في مواجهة الإرهاب.
الرئيس بوش أكد أيضا أن إدارته قامت بصياغة إستراتيجية لمواصلة دعمها الحكومة العراقية، من اجل بسط الأمن في البلاد، و قال في هذا الشأن "إن الأمن لا يتحقق عن طريق القوة العسكرية فحسب، بل أيضا عن طريق الانتعاش الاقتصادي".
https://telegram.me/buratha