وأضاف البرزنجي في تصريح خص به PUKmedia وان بعض الاعضاء غير ملتزمين بخصوص المادة 140 التي تعنى بكركوك والمناطق المقتطعة من اقليم كوردستان والمالكي اعلن التزامه بتطبيق هذه القوانين وامر بتشكيل لجنة وخصص لها ميزانية من المال لكي تقوم بتنفيذ اعمالها الادارية وقد اجتمعت هذه اللجنة.
وفي رده على السؤال حول ملاحظات مجلس النواب على الخطة الامنية الموضوعة من قبل القوات العراقية والامريكية أكد البرزنجي ان هذه الخطة لم تحقق نجاحات حاسمة.
من جانب آخر قال عضو مجلس النواب القاضي وائل عبداللطيف عن القائمة العراقية في اجابته عن سؤال حول مدى التزام القوى السياسية ببرنامج الحكومة السياسي: ان الدستور هو اهم من البرنامج السياسي وانه مستفتى عليه من قبل الشعب، بالتالي يعتبر وثيقة من اهم الوثائق لان الشعب لاول مرة يتسفتي على دستور دائم وليس مؤقتا وإذا لم تحترم هذه الوثيقة لاتحترم ارادة الامة من الناحية الفعلية.
اما عن الجانب الامني فأشار عبد اللطيف في تصريح لـ PUKmediaان المسألة الامنية في العراق فيها تعدد القرار الامني فهناك قرار للقوات الامريكية وقرار لوزارة الدفاع وقرار لوزراة الداخلية لايمكن ان تنشأ وحدة قرار امني مما ادى الى تأزم الوضع الامني ببغداد اما باقي محافظات ففيها وضع مستتب والتحسن الامني طفيف في العاصمة العراقية ليس كما خطط له ضمن الخطة الامنية.
أكد نائب البرلمان حسين الفلوجي عن قائمة جبهة التوافق العراقية أن البرنامج السياسي موجه للحكومة والأولى بالحكومة ان تلتزم بالبرنامج لانها هي التي قدمت هذا البرنامج وعلى هذا الاساس منحت الثقة، فيفترض من ناحية قانونية وسياسية، فأداء الحكومة يقيم على هذا البرنامج الذي اعلنته، اما بقية الكتل فعليها أن تراقب اداء الحكومة وما نفذته الحكومة من التزامات.
وأضاف الفلوجي في تصريح خاص لـ PUKmediaان الخطة الامنية ساهمت بشكل كبير في تدهور الوضع الامني ولم تأت بجديد بل زادت تضييق الحريات على الافراد بالاضافة الى الانتهاكات التي رافقت هذه الخطة وحيث ان عدد الضحايا والجرحى قد زاد فهذا يعني ان هذه الخطة قد فشلت، اذا علمنا انها كانت تطبق بنفس طائفي واحادي وموجه الى مكون بعينه لذلك فإن هذه الخطة قد فشلت في استتباب الامن وعلى القوات الاجنبية والعراقية ان تعترف بذلك وان تبحث عن الاسباب الموضوعية لفشل هذه الخطة وهي اهم الاسباب لان الاجهزة الامنية مخترقة حد العظم من قبل الميلشيات وان هذه الميلشيات لها اجندة موجهة تتقاطع مع توجهات الحكومة وهذا سبب آخر.
وقال الفلوجي ان الحكومة غير جادة بوضع ستراتيجية مع الملف الامني وعدم وجود افق لانهاء الوجود الاجنبي، وهناك ازدواجية من قبل القوى السياسية، قسم يعتبر القوات الاجنبية صديقة وقسم آخر يعتبرها قوات احتلال، بالاضافة الى تدهور الوضع الاقتصادي، هذه الامور ساعدت على فشل الخطة الامنية.
مكتب الاعلام المركزي للاتحاد الوطني الكوردستاني
https://telegram.me/buratha