النائب عن الائتلاف العراقي الموحد طه درع السعدي
ديالى\ مراسلناالتقى عضو مجلس النواب العراقي ممثل محافظة ديالى عن قائمة الائتلاف العراقي الموحد النائب طه درع السعدي وزير الامن الوطني شيروان الوائلي لتدارس الأوضاع الأمنية المتردية في ديالى . ونقلت مصادر مقربة للنائب السعدي بانه نقل للوزير معاناة أهالي ديالى الأبرياء الذين تطالهم العمليات الإرهابية يوميا من قتل وتهجير وخطف على الهوية بحيث وصل الأمر الى أن حي التحرير في بعقوبة – الذي يبعد 500 متر فقط عن مديرية الشرطة – قد تم إفراغه تماما من العوائل التي تكفرها هذه الجماعات , و اعلان امارة خاصة بهم من خلال انزال العلم العراقي والراية الحسينية من على مبنى حسينية التحرير التي تدمرت تدميرا بالكامل ولمرتين متتاليتين في وقت سابق ورفع علم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين بدلا منها , مطالبا الحكومة بالإسراع في وضع حد لهذا التدهور الأمني غير المسبوق وانقاذ ارواح من تبقى من الابرياء فيها .
ونقلت هذه المصادر عن الوزير الوائلي بانه " أكد على إن موضوع معالجة العنف اليومي في ديالى من المواضيع المهمة وله الأولوية في اللجنة الأمنية الوزارية ووعد بطرح قضية ديالى في الاجتماع الوزاري القادم . وغير بعيد عن دوامة العنف الدموي في ديالى , افادت مصادر مقربة للشرطة واخرى للطبابة العدلية وقسم الطوارئ والاحصاء في رئاسة صحة المحافظة ودائرة الهجرة والمهاجرين فيها ,بانه تم تسجيل 2281 ضحية بين قتيل ومصاب ومخطوف واكثر من 4 الالاف اسرة مهجرة قسريا للفترة من 1 أذار ولغاية 31أب الماضي . واضحت هذه المصادر ان تم الابلاغ عن 162عبوة وهمية وابطال مفعول 366 عبوة اخرى فيما فجر الارهابيون 711 عبوة في مختلف مدن المحافظة خلفت 140 قتيلا و433 مصابا ,اما السيارات المفخخة فقد تمت معالجة 7 منها فيما انفجرت 16 أخرى مسببة استشهاد 44 مواطنا واصابة 122 اخرين . وفي سياق الاعتداءات بالقذائف والصواريخ والهاونات المباشرة وغير المباشرة التي بلغت 1118 اعتداءا ,افادت هذه المصادر ان الخسائر المسجلة هي 954 شهيدا و542 مصابا فضلا عن خسائر مادية كبيرة جدا. اما في ملف التهجير القسري للاسر البريئة التي تكفرها هذه الجماعات فقد تم تهجير اكثر من 4 الالاف اسرة الى مدينة الصدر ببغداد والجنوب العراقي او الهجرة نحو مدن خانقين ومندلي والى القرى التي لم تصلها بعد ايادي ونفوذ هذه الجماعات الناشطة في احياء الكاطون والمفرق والتحرير والدور الجاهزة وبهرز في مدينة بعقوبة والمقدادية وابو صيدا والوجيهية وبني سعد , التي غدت الان امارات مستقلة لها قوانينها الخاصة وتنتشر فرق (الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ) و فرق( ضرب الرقاب) التابعة لسرايا الفاروق وغيرها بكل يسر وحرية فيها .
اما عدد الشهداء والمصابين في صفوف الجيش والشرطة فلم يتم الكشف عنها تفصيلا رغم ان الضحايا اعلاه قسم منهم ينتسبون الى تلك القوات , وبخصوص خسائر قوات متعددة الجنسية التي يزعمون كذبا وبهتانا بانهم يحاربوها و خلال الفترة ذاتها فتكاد ان تكون معدومة مقارنة مع حجم هذه الخسائر . وبشأن التجاوزات والاعتداءات على المراقد الدينية والمزارات والحسينيات فحدث ولا حرج ,واجزمت هذه المصادر "ان اية حسينية او مرقد او مزار يعود ولو بنسب غير مؤكد الى بيت النبوة والامامة الا وقد تعرضت لعمل تخريبي" , ورغم كل هذا وذاك يزعم التكفيريون بانهم شرفاء ! والطامة الكبرى والمصيبة العظمى ان ينبري بعض السياسين واعضاء مجلس النواب واركان الحكومة في الدفاع المستميت عن هذه المقاومة الشريفة والعفيفة جدا جدا
https://telegram.me/buratha