الأخبار

المشهداني: اتفاق وشيك بين الكتل بشأن الأقاليم والمادتين 118 و 142

1479 12:15:00 2006-09-20

الدكتور محمود المشهداني رئيس مجلس النواب: ان توافقاً او شبه توافق تحقق بين الكتل البرلمانية التي ستصل الى نتيجة بشأن موضوع الاقاليم وانتقد بشدة حالة التسيب الامني الواضحة في البلاد التي يؤججها بائسون مؤدلجون على وفق اجندة خبيثة ليست بعيدة عن حدودنا الغربية). واضاف المشهداني في مؤتمر صحفي عقده على هامش جلسة المجلس امس ان سبب هذا التسيب هو ان بعض القادة الامنيين والعسكريين قد اختيروا بطريقة سيئة لا تتناسب مع المهام الملقاة على عاتقهم.

موضحاً بأن عمليات القتل والتهجير القسري في بعض المناطق الشعبية في مدينة بغداد كمدينة الحرية حيث هناك عصابات تقتل وتهجر المواطنين وتعمل كما تشاء". وقال:"تم تخصيص الجزء الاول من جلسة اليوم لهذا الموضوع الشائك فلم يعد ممكنا الالتزام بالصمت تجاه هذه الممارسات اذ ان هناك ميليشيات بائسة يقودها اناس جهلة متخلفون لايعرفون حقيقة مايجري". واضاف المشهداني:"ان هناك من يطالب الان بانهاء الاحتلال وهو هدف شامل وغاية عظمى لكن ينبغي على مجلس النواب ان ينتبه الى ان الصلح الشعبي هو المقدم اولا اذ كيف لنا ان نطلب من عدونا ان يرحمنا ولايرحم بعضنا بعضا فما هذه الاجندة الا اجندة غبية". وبين:"لو انتبه اهل العقل الى ذلك ستبوء هذه الافعال الشريرة بالفشل ليتعظ الناس وليتقوا الله في ارحامهم وابناء بلدهم". واكد ان بعض المواطنين لايستطيعون الذهاب الى منازلهم بسبب هؤلاء البائسين الذين هم مؤدلجون بأدلجة اجنبية ويدارون باجندة خبـيثة ليست بعيدة عن حدودنا الغربية والعدو الذي قام بمهــاجمة اهلنا في لبنان هو الذي يخطط لهم هذا"

واضاف:"بدأت الان المرحلة الثانية من المخطط وهي الاحتراب الداخلي الطائفي وبدأ ابناء الطائفة الواحدة يتقاتلون كما يحدث في الانبار والديوانية ومحافظات اخرى.  وبين المشهداني:"ان هذا مؤشر خطير على ان المخطط الخبيث يريد للنسيج العراقي الواعد ان يتفتت كليا وعليه طلبنا من القادة السياسيين في مجلس النواب ان يعقدوا جلسة مغلقة لحل هذا الاشكال الخطير والا سيذهب الجمل بما حمل وسيكون المنتصر الوحيد في العراق هو الشيطان واتباعه من الرعاع وامراء الحرب البائسين". وعن المصالحة الوطنية قال المشهداني:"ان المصالحة الوطنية لم تخرج بعد من عنق الزجاجة فيجب ان يكون التصالح بين المتصارعين على الارض فعليا وبين الميليشيات المتصارعة على الارض التي ان لم تتصالح الان وتتفق ضد عدوها المحتل فسوف تكون قد جرت على بلدها الويلات.

وردا على سؤال لاحد الصحفيين:هل هناك حلول لموضوع الميليشيات؟ قال المشهداني:"الحل هو مع قادة الميليشيات وان الكل يدعي انه ليس قائدا للارهاب وان هناك قادة سياسيين وحتى اعضاء برلمان لهم علاقة ولكنها ليس علاقة جذرية او تنظيمية بالميليشيات ولكنهم يستطيعون الوصول لهؤلاء.

وعن موضوع قانون تشكيل الاقاليم، قال المشهداني:"لقد حصل توافق او شبه توافق بين الكتل البرلمانية وسنتوصل الى نتيجة ربما اليوم او غدا (الثلاثاء او الاربعاء) اذ لايوجد هناك خلاف جذري ولكن المادة 142 و 118 فيها استحقاقات فمنهم من يقول اننا دخلنا العمل السياسي من اجل ان نبدأ من المادة 142 ومنهم من يقول ان المادة 118 هي الاستحقاق ولدينا سقف زمني ولايمكن ان نتجاوزه وان وجهات النظر متقاربة تقريبا وغير متعاكسة .

جريدة الصباح

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك