الأخبار

تفاصيل الجلسة التاسعة لمحاكمة الدكتاتور صدام في قضية الأنفال

2043 22:54:00 2006-09-19

بدأت اليوم الثلاثاء 19/9 الجلسة التاسعة من محاكمة الطاغية صدام حسين وستة من معاونيه في قضية "الأنفال" التي ارتكبها النظام البعثي البائد ضد الكورد، والتي راح ضحيتها مئات الآلاف من الاطفال والنساء والشباب والشيوخ الكورد بالإضافة الى تدمير القرى التي كان يسكنها الكورد.

حيث يواجه صدام وابن عمه علي حسن المجيد المعروف باسم "علي الكيماوي" وخمسة اخرون تهما بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية لدورهم بحملة الانفال في عام 1988 بمناطق كوردستان العراق. ووقعت "حملة الانفال" عندما شن الجيش العراقي بأوامر من صدام حملة عسكرية ضد الكورد.

في بداية الجلسة شرعت المحكمة في الاستماع إلى المشتكي الاول رؤوف فرج عبدالله، بعد المناداة عليه، وبدا في قفص الاتهام صدام حسين وعدد من أعوانه المتهمين في هذه القضية.

وقال رئيس المحكمة إن المحكمة تشكلت بكامل أعضائها وبحضور المتهمين ووكلائهم وبحضور المشتكي رؤوف فرج عبدالله.

وبعد القسم على القرآن، قال شاهد الإثبات باللغة الكوردية مع ترجمة فورية بالعربية: استمرت المعارك لستة أيام في قرية كرم باشا، ومن خوفنا من القصف اتجهنا نحو الجبال..وقصفت قريتنا بواسطة السلاح الكيمياوي..وعندما علمنا بذلك عدنا إلى قريتنا..رأيت شاهدت ثلاثة أشخاص ساقطين على الأرض، هم: محمد مصطفى وفاطمة فتح محمود وزبيدة حسين رسول..

وأضاف الشاهد: تركنا قريتنا وقصدنا قرية قوما ظلت، وهناك رأينا سكان متجمعين من قرابة ثمانية قرى..

وقام الشاهد بتسمية القرى الثمانية.

وقال إنه بعد ذلك توجهنا إلى قرية "شاناخسيه"، وتم قصفنا هناك بواسطة الطائرات العراقية وبالسلاح الكيمياوي..علما أني لا أعرف الطائرات إلا أنها عراقية، توضيحا لرئيس المحكمة عندما سأله عن طراز الطائرات.

وبعدها اتجهنا إلى مدينة "بنا" حيث بقينا فيها خمسة أيام نعاني من الجوع والعطش، وبعدها اتجهنا إلى مدينة "زردشت" حيث بقينا فيها 12 يوما..بعدها حلقت طائرة وقامت بنشر مناشير تتضمن بيان عفو صادر عن صدام حسين يعفو فيه عن الذين غادروا قراهم..

وأوضح الشاهد أن صدام قال في المناشير إنه يعفو عنهم وسيعوض عليهم لكي يعودوا إلى قراهم..فاتجهنا في ذلك اليوم نحو "سونا" حيث كان يتواجد فيها الجيش العراقي..

وقال: كانت معاملتهم غير إنسانية وقاموا بضربنا وتم نقلنا بالسيارات العسكرية..

وأضاف: أخذ الجيش كامل ممتلكاتنا من أطعمة وبطانيات..وأخذونا إلى قرية "فرقة شوركونرنا"، وبعدها تم نقللنا بواسطة قافلة عسكرية إلى مدينة "أربيل" إلى مديرية الأمن..

وقال: بقينا ليوم واحد دون تزويدنا بالطعام..كانت حالتنا سيئة..فقام أهالي أربيل من خلف الأسلاك بتقديم الطعام لنا..وعندما علموا بذلك، تم نقلنا إلى معسكر يقع بين أربيل والموصل..

وأوضح: دخلنا معسكرا فيه أربع قاعات.. وقاموا بعزل الرجال والنساء..وعندما دخلنا القاعة كان يتواجد فيها يشماخ. وأوضح القاضي أنها عمامات لأشخاص..

فيما تابع الشاهد بقوله عن وجود آثار دماء..وبقينا على هذا الحال حتى الصباح..حيث قاموا بضم النساء إلى الرجال بعد ان تم فصلهم مساءا..وعندما خرج من القاعة لم أر عائلتي وهم: زوجتي مريامة اسماعيل وابننا "هايمن" في السنتين من عمره..فسألت أحد النساء وهي ابنة عمي "شمسة خضر" عن زوجتي..

وأضاف: قالت لي إن زوجتي رزقت بالطفل داخل القاعة.. فعندما دخلت رأيت الطفل المولود متوفي..

وأخذت مريام خارج القاعة.. بعد ذلك أخرجت هايمن والمولود المتوفي من خارج القاعة..فرأيت أحد الضباط داخل جيب وتوجه إلينا..وقال إنه لا يعرف رتبته..فذهبت وتوسلت إليه: إن زوجتي مريضة ويجب نقلها إلى المستشفى العسكري..فأخذونا مع ثمانية أشخاص مسنين إلى المستشفى العسكري..

وقال: الطبيب امتنع عن معالجتنا لأننا مدنيين ولسنا عسكريين.

تم إعادة الأشخاص الذين كانوا معنا إلى المعسكر وأخذوني مع عائلتي إلى مستشفى مدني في أربيل..

وشرح الشاهد: في الصباح أتت ممرضة تدعى "أسمر" وقالت إن الأشخاص الذين كانوا معنا تم نقلهم إلى "نقرة السلمان."

وأضاف: فأتى زوج الممرضة وأخذ طفلي الميت لدفنه في أحد المقابر.. وقال لي لتبقي زوجتك وطفلك ليبقوا في منزلنا إلى أن تعالج نفسك..

وقام بإعطائي عنوان المنزل والذهاب للاهتمام بعائلتي.. كي لا أقع في قبضة الحكومة..ذهبت إلى "رانية" وذهبت إلى بيت حماي..فسألتني والدة زوجتي عن ابنتها فقلت لها إنها في أربيل، وأعطيتهم عنوان المنزل للذهاب ونقلهم إلى هنا.. فذهبت وقامت بإحضار زوجتي وولدي..فبقيت هناك وبقيت مختفيا حتى الانتفاضة عام 1991..كل الذين كانوا معي من قريتي لا نعرف مصيرهم..

وقبل الختام قال الشاهد: أطلب الشكوى على المتهمين على صدام حسين وعلي حسن الميجد وأزلامهما ممن أشتركوا معهم، وأطالب بالتعويض لابني وممتلكاتي..

من جهته طالب المدعي العام التوضيح حول مشاهدات الشاهد لما رآه في القرية عندما عاد إليها.

وقال الشاهد: القرية كانت مهدومة وفيها قنابل منفجرة..

توضيح ثاني عن اسم المستشفى المدني الذي عولجت فيه الزوجة..

قال الشاهد إنه لا يتذكر اسمها وأنهم بقيوا فيها ليلة واحدة فقط..

وتم سؤاله ما إذا كانت الممرضة وزوجها على قيد الحياة..

وأوضح الشاهد: إنه لم يراهما بعد مساعدتهما له ولعائلته حينها..

ثم وجه وكيل الدفاع عددا من الأسئلة إلى الشاهد التي لم تلاقي توضيحا منه...

إلا أن رئيس هيئة الإدعاء العام جعفر الموسوي طلب من المحكمة إظهار النزاهة واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المحامي بديع عارف لقيامه بالتجاوز على هيئة الإدعاء العام..

ورد قاضي المحكمة متجاوبا: أن المحكمة قررت إنذار المحامي إذنار نهائي بعدم تجاوز أي شخص على شخص آخر داخل المحكمة وأنه في حال استمر بذلك سيتم اتخاذ إجراءات ضد كل من يسيء إلى إجراءات المحاكمة.

ومن جديد تم سؤال شاهد الإثبات عن مكان اختفائه حتى الانتفاضة..

فقال: في بلدة "رانية"..

وسأله وكيل الدفاع عن ذهابه إلى إيران كما بينته وثائق المحكمة..

وأوضح الشاهد: بقيت خمسة أيام في مدينة "بنا" و 12 يوما في "زردشت" والاثنتان تقعان في إيران.. وبعدها رجعت..

إلا أن الأدعاء قال إن الشاهد لم يعد من إيران إلا بعد سماعه بقرار العفو..سائلا إياه متى كان ذلك؟

فقال الشاهد: بعد تلك الفترة عدنا وبعد نشر المناشير..

وسئل مجددا ماذا كان السبيل لمغادرة إيران إلى العراق، وهل كان معه وثائق..؟

فأجاب: بواسطة بغال..

وعندما سئل ما إذا دخل العراق بالطرق المشروعة وليس عبر دفع أموال للمهربين؟ قال شاهد الإثبات: لم يكن معنا أموال كافية غير دفع أجور البغال..

وسأله وكيل الدفاع عن أسماء الأسر التي كانت معه..

فقال الشاهد: حسين أحمد حسين وتوفيق رسول قادر ولاتي محمود حسين.. إلا أنه لا يتذكر أسماء الأطفال..

وسأله وكيل الدفاع عن الجهة الواقفة وراء الهجوم ضد قريته....

فقال: بالتأكيد القرار صادر عن صدام حسين وعلي حسن المجيد..

وسأله قاضي المحكمة عن سبب الهجوم عليهم؟

فأجاب: كان الهدف منها هو القضاء على الكورد..

إلا أن وكيل الدفاع طالب من شاهد الإثبات الإجابة عن مسألة تواجد مقرات لقيادة البشمركة في المنطقة.

فأجاب الشاهد: أن هذه القوات كانت متواجدة في قريته وقرية ثانية.

وسئل مجددا إذا عمل ضمن صفوف البشمركة؟

أجاب: لا عملي فلاح فقط..

وقاطع علي حسن المجيد الملقب "بعلي الكيماوي" الجلسة طارحا استفسارا عن مكان الشاهد عندما نشرت المناشير وعن مكان تواجده: أفي بنا أم زردشت؟

فأجاب شاهد الإثبات: كنت في زردشت..

وقال علي حسن المجيد: غريب لأن المنطقة كانت في حال حرب وغريب أن يتم نشر مناشير في تلك الفترة من قبل تحليق طائرة عراقية في الأجواء الإيرانية..

فقال شاهد الإثبات: تم توزيعها في زردشت وأنا لا أجيد القراءة وقام أشخاص آخرين بإبلاغي ما جاء فيها..كانت طائرة عراقية التي تحلق في أجواء زردشت.

علي حسن المجيد للمحكمة: قال الشاهد إنهم نقلوا من منطقة إلى أربيل..كما يبعد مكان حجزهم عن أربيل؟

الشاهد: لا أعرف كنا مسجونين وأغلقوا أبواب السيارات علينا، لم استطع تقدير المسافة..

المجيد: لكنه قال إنه "رأى" الضابط عندما وجد زوجته مريضة..إنه يرى....

ومن ثم تم المناداة على شاهد الإثبات الثاني اسكندر محمود..الذي شرح وضعه الصحي مشيرا إلى الجروح التي أصيب بها نتيجة السلاح الكيمياوي.

وقال شاهد الإثبات: حاولت الانتحار نتيجة الإصابة التي تعرضت لها..كانت حالتي سيئة وكان لدي ألم شديد.. علما أن الجروح كانت على جميع أنحاء جسمي..حالتي الصحية سيئة حتى الآن..ولدي ضيق في التنفس..ومستوى رؤيتي حتى الآن غير واضح..بعض العوائل العربية الذين رحلوا إلى إيران كانوا يساعدوننا.زوفي الشهر السادس بعد تحسن صحتي..طلبت مغادرة المستشفى..

وقال: الأطباء في البداية طلبوا مني البقاء لفترة أطول لحين شفاء جروحي..وقالوا لنا أننا لن نجد الأدوية خارج المستشفى وقاموا بتوفيرها لنا داخل المستشفى ومعالجتنا بها..

بعدها أخبرني الطبيب ألا أتعرض لأشعة الشمس أو أي إضاءة شديدة..وبعد أسبوع خرجت من المستشفى..عدت إلى أصدقائي في مدينة "صقز"..هذه إفادتي كما أسلفت سابقا..أستطيع إظهار جسدي للمحكمة إذا أرادت ذلك.

وأضاف شاهد الإثبات الثاني:اطلب الشكوى على صدام حسين وعلي حسن المجيد..

وقال إنه عاد إلى العراق عام 1991.

وطلب منه رئيس المحكمة إظهار جروحه، لكن دون إظهاره أمام شاشة التلفزيون..وتم الاستجابة لطلبه.

موسوي: ذكرت أن عائلتك تم ترحيلهم إلى السماوة..ما كان مصيرهم؟

فأجاب الشاهد: نعم رحلوا وبقيوا محتجزين حتى عام 1988 في السماوة ..وهم والدي ووالدتي.. وعادوا من ثم السليمانية..

وسأله الموسوي:هل وجدوا منازلهم عندما عادوا؟

فأجاب الشاهد: استأجروا بيتا، وكنا سابقا مستأجرين أيضا..

الموسوي: خلال عمليات الأنفال..هل طرأ تغيير على وضع عائلتك؟

الشاهد: العائلة تقصد الوالدين؟

القاضي: نعم..

الشاهد: لا لم يحصل أي تغيير..

أحد وكلاء الدفاع: هل هو متزوج ولديه أطفال أو مصاب بالعقم؟

شاهد الإثبات الثاني: عام 1996 تزوجت ولدي طفلان رغم انه كنت خائفا أن أكون عقيما..

أحد وكلاء الدفاع: قبل 22 مارس 1988 هل كان لديه أمراض سابقة قبل الضربة؟

الشاهد: لا..

وقال: أطلب التعويض عما أصابني من أضرار..

وسئل الشاهد هل كان الأطباء الذين كانوا يعالجونه أكراد عراقيين أم أكراد إيرانيينظ

أجاب: من إيران..

وسئل شاهد الإثبات الثاني عن الأسلحة الأخرى التي استخدمت، فأجاب أنها من نوع كلاشينكوف وقاذفات "أر بي جي."

إلا أن وكيل دفاع آخر طالب إحالة شاهد الإثبات الثاني إلى التحقيق لعدم ظهور أي آثار جروح على جسده.

اما المشتكي الثاني في جلسة اليوم وهو الثالث والعشرين فكان اسكندر محمود عبد الرحمن من مواليد 1965 ويقيم في السليمانية فقال انه في اواخر عام 1987 قام الجيش العراقي بهجوم على قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني في منطقة سورداشت لمدة عدة اشهر .. ولان قوات العدو (وهنا قاطعه القاضي بانه ليس عدوا) كانت كبيرة فقد قررت قيادة الاتحاد الانسحاب الى المناطق الحدودية مع ايران وكان هذا في 17 اذار (مارس) عام 1988 وفي العشرين من الشهر وصلنا الى منطقة شانقشة لكنه بعد يومين حلقت طائرات عراقية في سماء المنطقة وبدات بقصفها بنوعين من المتفجرات التي كان بعضها بصوت خافت والاخر بصوت مدو .

واشار الى انه نتيجة هذا القصف ظهر دخان ابيض ذو رائحة كريهة مما دفعنا الى الهروب الى منطقة قريبة لكن الدخان نفسه كان يغطيها مما اضطرهم الى اللجوء الى منطقة مرتفعة حيث تدهورت حالته الصحية وبدا بالتقيؤ مع احمرار في العينين وعدم القدرة على الوقوف .

ثم حضرت باصات من الهلال الاحمر الايراني فاخذ الى مستشفى مدينة بانة الايرانية ولكن لسوء حالته الصحية تم نقله الى مستشفى في مدينة سونا ومنها نقل بالطائرة الى مستشفى اخر حيث بقي فاقد الوعي لمدة 12 يوما وحين افاق وجد جسمه مليئا بانتفاخات وجروح نتيجة التاثر بالقصف الكيمياوي ثم اجريت له عملية لازالة جلده المتاثر بهذه الاسلحة .. وعرض على المحكمة عرض الاصابات على جسده من دون تصويرها مؤكدا انه مازال يعاني من اصاباته وضعف بصره (وقد تم عرض الاصابات على المحكمة من دون تصويرها) حيث اشار القاضي الى ان المحكمة لاحظت اصابات واحمرارا على جسد المشتكي .

واشار الى انه كانت هناك في ايران عوائل مهجرة من جنوب العراق وكان افرادها يعتنون بالمصابين الكورد .. وبعد ستة اشهر احضرت المستفى ادوية جديدة دهن بها اجساد المصابين فبدات حالتهم الصحية بالتحسن وفعلا غادر المستشفى وعاد الى مدينة صقز في ايران الى ان عاد الى العراق عام 1991 . واوضح ان اسلحة البيشمركة كانوا يستولون عليها من الربايا العسكرية العراقية التي يسيطرون عليها .. ثم قدم شكوى ضد صدام حسين وعلي حسن المجيد وقال ان والديه حجزوا في صحراء السماوة من عام 1985 وحتى عام 1988 حين صدر عفو عن الكورد فعادا الى السليمانية .

وقد شكك المتهم علي حسن المجيد بكلام المشتكي متسائلا "كيف تدخل الطائرات العراقية الى عمق الاراضي الايرانية وتقذف المنشورات ونحن في حالة حرب مع ايران وكان من المستحيل ان تدخل طائراتنا العمق الايراني؟". فرد المشتكي ان "الطائرات العراقية جاءت الى ايران وقذفت المنشورات التي تؤكد العفو عن الكورد". لكن المجيد اشار الى ان "المشتكي ملقن ومهيأ للافادة".

ثم وجه المحامي خليل الدليمي الذي ظهر في المحكمة للمرة الاولى منذ بدئها قبل شهر مدافعا عن صدام حسين سائلا المشتكي فيما اذاكان هناك قوات ايرانية في منطقتهم عندما قصفتهم الطائرات العراقية ولما اشار بالنفي قال المحامي ان هذا يعني ان البيشمركة كانت راس حربة للقوات الايرانية التي كانت في حرب مع العراق . وطلب احالة المشتكي الى هيئة طبية لانه قال انه لم ير على جسده اصابات .

وقال الشاهد الثالث عبيد محمود محمد انه فقد سبعة من افراد عائلته عام 1988 في عمليات الانفال. واوضح امام المحكمة الجنائية "ان القوات العراقية قامت بقصف قريته بالراجمات وبالسلاح الكيمياوي وذهب هو وعائلته الى الملاجىء ثم خرج ولاحظ وجود دخان ابيض مائل الى الصفرة وشعر بضيق بالتنفس ".

مشيرا الى انه " فقد الوعي وبعد ان صحا علم بأن عائلته المتكونة من سبعة افراد وعائلة جاره المتكونة من 14 فردا قد قتلوا جميعا".

وأضاف المشتكي انه "يقدم الشكوى على صدام حسين وعلي حسن المجيد ويطالب بالتعويض عن الاضرار التي اصابته وعائلته".

ورفع القاضى عبدالله علي علوش رئيس المحكمة الجنائية العراقية العليا المختصة بمحاكمة الطاغية صدام حسين وستة من أعوانه على خلفية قضية الانفال, جلسة المحاكمة إلى يوم غد الأربعاء 20/9, حيث استمعت المحكمة خلال الجلسات السبع السابقة إلى 21 من شهود النيابة أدلوا بإفاداتهم بشأن ما شاهدوه خلال الحملة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك