فقد قال أحد الزعماء إن القبائل في مدينة الرمادي قد حشدت 20000 رجل "مستعدون لتطهير المدينة من أولئك الكفرة". قود عقد زعماء العشائر اجتماعا مع بعض العلماء في الرمادي الأسبوع الماضي ليقرروا كيفية مواجهة المذبحة اليومية في المدينة.
وفي حديث مع وكالة أسوشييتد بريس للأنباء يوم الاثنين، قال الشيخ فيصل القعود: "لقد سئم الناس من تصرفات هؤلاء المجرمين الذين اتخذوا من الإسلام غطاءً لجرائمهم".
وأضاف الشيخ القعود: "إن الوضع في الإقليم لم يعد يطاق، فالمدينة أضحت مهجورة ومعظم العائلات قد فرّت من المدينة، والخدمات قد أصبحت كلها متردية".
قسم على القتال
وأضاف أن 15 من أصل 18 عشيرة في الرمادي "قد أقسموا على مقاتلة أولئك الذين يقتلون السنة والشيعة "، وقد أعدوا معا "20000 شابا" لتحقيق هذا الغرض.
وفي حديث لوكالة رويترز للأنباء، صرح شيخ أخر ممن كانوا قد حضروا الاجتماع، وهو الشيخ ستّار البزاعي، أن زعماء العشائر قرروا نقل المعركة إلى وسط المسلحين الإسلاميين الذين يسيطرون على أجزاء من الرمادي وإقليم الأنبار.
وقال الشيخ ستّار: "لقد دخلنا الآن المعركة الحقيقية، فإمّا نحن وإمّا هم".
وقال أحد سكان الرمادي وهو يعبر عن غضبه من تنظيم القاعدة: "نحن فقط نريد أن نحيا كأي شخص آخر. لقد سئمنا من كل هذه المذبحة".
شبكة البي بي سي
https://telegram.me/buratha