وقال المسؤول الدولي إنه رغم الإنجازات التي تحققت إلا أن "الحياة اليومية للشعب العراقي يخيم عليها بقوة خطر العنف الطائفي والحرب الأهلية."
وحث عنان دول جوار العراق والمجتمع الدولي على المساعدة في استقرار البلاد، مشيرا إلى أن العراقيين وقادتهم يمرون حاليا في "مفترق طرق مهم للغاية."
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة قادة العراق بتصعيد الجهود لتسوية الصراعات الدينية والإثنية وتعزيز الأمن.
ومن جانبه، قال طالباني في المؤتمر الصحفي الذي عقده بمقر الأمم المتحدة "إن المهمة الأولى لأي حكومة هي حماية مواطنيها، ونحن عازمون على معالجة القضايا الأمنية من خلال تطوير قوات أمن مسؤولة وفعالة، وتعزيز حكم القانون وحقوق الإنسان والحوار، والتعاون مع عدد من المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني." وأكد الرئيس العراقي أن بلاده ستسعى إلى "تعزيز الانسجام والتفاهم مع كافة دول الجوار."
وفي وقت سابق، حذر تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" من أن الوضع في العراق قد يؤدي إلى اندلاع حرب أهلية، بعد أن رصد زيادة ملحوظة في أعمال العنف في مختلف المناطق العراقية.
وذكر التقرير ربع السنوي الذي يصدره البنتاغون عن تطورات الوضع في العراق، الجمعة، أن معدل الهجمات خلال الشهور الثلاثة الأخيرة، ارتفع بنسبة تصل إلى 15 في المائة، بينما ارتفع معدل الضحايا الذين يسقطون في تلك الهجمات بنحو 51 في المائة.
شبكة CNN
https://telegram.me/buratha