التحالف الشيعي الكردي احد اهم عوامل نجاح التجربة العراقية الجديدة
المكتب الاعلامي/اربيل/ عبد اللطيف العميديزار امام جمعة النجف الاشرف سماحة السيد صدر الدين القبانجي ووفد من المجلس الاعلى ومدير مطار الامام علي (ع) اقليم كردستان ،وكان في استقباله في مطار اربيل سيادة وزير الاوقاف عثمان نقشبندي وممثل رئيس الاقليم الاستاذ عبد الكريم جمعة ورئيس اتحاد علماء الدين الملا محمد آكري ، وعند وصوله صالة الضيافة دار حديث حول التجربة الناجحة لاقليم كردستان وميشهده من حملة بناء ماهدم ابان تسلط نظام البعث البائد حيث تحدث الملا رئيس اتحاد العلماء عن واقع التحول الذي حدث للحركة الدينية الكبيرة التي يشهدها الاقليم، كما واستمع الوفد الى شرح موجز عن مطار اربيل وعمليات التوسعة من خلال حديث مديره الاستاذ زيد زوين .من جانبه تحدث السيد القبانجي عن تجربة الاخوة في كردستان والتي اصبحت مثالاً يحتدى به في مشروع تشكيل اقليم الوسط والجنوب وقال: ان انطباعنا عن الشعب الكردي انه شعب واع ومتدين بدليل وفرة المساجد والمدارس الدينية ، واستذكر الايام التي جمعته مع رموز القيادة الكردية كالمرحوم ادريس البرزاني في فترة الجهاد ضد الطاغية والتي تزامنت مع جملة من الظلامات التي تعرض لها الشعب الكردي وما لحق بمدنه من دمار شامل .وعلى هامش الزيارة وفي رد على سؤال طرحه مراسل فضائية الاقليم حول هدف الزيارة قال : الهدف منها هو اللقاء بالزعامات الكردية الدينية والسياسية ولتوطيد العلاقة الاخوية مع الشعب الكردي ، وكذلك نقل تحيات قياداتنا الدينية والسياسية، وهي ايضاً فرصة للتعرف على التجربة الرائدة للاخوة الكرد في تشكيلهم لاقليم كردستان .بعد ذلك توجه سماحته والوفد المرافق له الى مقر رئاسة الاقليم حيث كان في استقباله الاستاذ مسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان وبعد الترحيب بالوفد تحدث السيد القبانجي عن المحبة والتلاحم في العلاقة بين العرب والاكراد في العراق وان التحالف الشيعي الكردي احد اهم عوامل نجاح التجربة العراقية الجديدة ، واضاف ان للقيادات الكردية معزة خاصة عندنا تحمل بعداً سياسياً ودينياً مستشهداً بسيرة شهيد المحراب (قدس) الذي كان حريصاً على توطيد هذه العلاقة.واشاد سماحته بنجاح التجربة الكردية قائلاً: ان تجربتكم ستساعدنا على السير بثبات في مشروعنا لتطبيق فدرالية الوسط والجنوب.من جانبه رحب الرئيس مسعود البرزاني بمقدم سماحة السيد والوفد المرافق له وذكر جملة من الروابط المشتركة للشعب الكردي مع المرجعية الدينية في النجف الاشرف خصوصاً مع الامام السيد محسن الحكيم (قدس) والتي مثلت وقتها صورة العلاقة الروحية التي ارتبطت مع جهاد وتضحيات الاكراد عبر التاريخ ولاننسى تلك الايادي الجميلة لزعماء الشيعة في وقوفهم الى جانب الكرد واضاف قائلاً: لازلنا للاسف نسمع اصوات تصدر من بعض القيادات تريد ان تعيد التجربة المريرة للحكم البعثي المستبد وهذا ما لانقبله بحال من الاحوال، اما مايخص تجربتنا في تشكيل الاقليم فنحن مستعدون للقيام باي دور يساعدكم في تحقيق تطلعاتكم ، ويخطا من يقول ان في تطبيق الفدرالية تقسيم العراق، فهذه الدول المتقدمة تشهد نهوضاَ بالتمية والبناء في ظل الفدراليات . وعلق السيد القبانجي ان الدول العرابية لازالت تتخوف من نجاح التجربة العراقية وان لي ثقة بنجاحها برغم عمليات الارهاب نظراً للعزيمة القوية والصبر اللذان يتحلى بهما الشعب العراقي،مؤكداً ان وجود المرجعية الرشيدة يمثل نقطة القوة عندنا بدعمها للعملية الدستورية الحرة .ومن جانب اخر طلب سماحته من رئيس الاقليم ان يكون للقيادة دور اكبر بخصوص قانون اجتثاث البعث مستشهداً بدعوات زمرهم ومحوالتهم العودة للحكم.وفي ختام اللقاء شكر سماحته الرئيس البرزاني على الحفاوة التي تلقاها منه ودعاه والاخوة علماء الدين لزيارة النجف الاشرف .اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha