يدين ويستنكر بيت القرار السياسي في محافظة النجف الاشرف الخطب اللامسؤولة التي تثير الفتن وتقوم بالتحريض الطائفي والعرقي والتي تحدث هذه الأيام ضمن برنامج ومخطط مرسوم من قبل أعداء الدين الإسلامي والإنسانية .ونحن نرى في الخطاب الديني للبابا ما يدعو إلى الاستغراب والتعجب ونتساءل هل من غير الممكن إن البابوبة المعنية بشؤون المسيح غير مدركة وليس لديها ما يجعلها تتفهم واقع الإسلام،أو إن الإسلام الذي يمتد على ربوع المعمورة وكتابه أي القران الكريم غير المحرف وما يتضمن من معجزات في كلام من الله وحده لا شريك له خاص بفئة دون الأخرى ،وان العالم باجمعه يرى ويسمع إن فئة الإرهاب هي دخيلة على الإسلام وأول ما قامت به هو قتل المسلمين أنفسهم كما يحدث كل يوم في العراق من قتل وتفجير وتهجير يستهدف أبناء العراق المسلمين قبل كل شئ . إن مثل هكذا خطاب ومن أعلى هرم ديني يجعل العالم يحترق برمته .ويعطي مبرراً مسوغاً للإرهابيين قتلة الإنسانية وأعداء الدين الممولين من قبل الصهيونية العالمية المشوهة للحقيقة وواقعية الإسلام المحمدي الصحيح .هيهات إن يطفئوا نور الله بأفواههم .على البابا إن يقرأ ويكثر من قراءته حول الإسلام حتى يدرك هوية الإسلام، ويؤازر ويقف إلى جانب المسلمين المضطهدين من قبل الغرب وسياسته الرعناء تجاه المنطقة لحرق ونهب ثروتها والاعتداء على مقدساتها . وأنها مسؤولة أمام الإنسانية لما يعانيه الفرد من فقر وجهل يجعله آلة بيد الإرهاب بقيادة الاستكبار العالمي الحالي . اللجنة الإعلامية بيت القرار السياسي