اعتقال 32 إرهابيا.. و«القاعدة» تتعهد بإلحاق «الهزيمة» بالغرب
قتل مسلحون مجهولون أحد أفراد فريق حماية عضو مجلس النواب العراقي أسامة النجفي فيما اصيب شرطي بجروح بالغة اثر انفجار عبوة ناسفة في الموصل.وقال مصدر في الشرطة العراقية في الموصل لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان مسلحين مجهولين اطلقوا النار على العميد فارس النجفي أحد أفراد حماية أسامة النجفي عضو مجلس النواب عن القائمة العراقية في «حي النور» شمال شرقي الموصل فأردوه قتيلا.
واضاف المصدر ان عبوة ناسفة انفجرت قرب مرآب الشمال في مدينة الموصل كانت تستهدف احدى دوريات الشرطة العراقية. واكدت ان الانفجار أسفر عن اصابة أحد رجال الدورية بجروح بالغة.
من جهة اخرى، اعلنت الشرطة العراقية في مدينة كركوك انها شنت حملة دهم وتفتيش في منطقتي «دوميز» و«حي النداء» تمكنت من خلالها حملة من اعتقال مسلح كان بحوزته اسلحة ومتفجرات واسلاك ومواد اخرى لتنفيذ هجمات متعددة في انحاء مختلفة من مدينة كركوك.
واضافت انها استولت على 117 قطعة من الاسلحة غير المرخصة.
وفي الانبار، قال مصدر في الشرطة المحلية لمدينة الفلوجة إن مسلحين مجهولين قتلوا صباح امس أحد أعضاء الحزب الإسلامي السني واختطفوا آخر ببلدة عامرية الفلوجة شمال الفلوجة (55 كلم غرب بغداد).
وأضاف أن مسلحين آخرين اعترضوا سيارة عبد الرزاق الراوي وهو أيضا عضو بالحزب الاسلامي واختطفوه واقتادوه إلى جهة مجهولة. وقال ان الشرطة عثرت على 10 جثث في ناحية الكرخ واربعة في ناحية الرصافة في بغداد في حين عثرت على ثلاث جثث من عناصر الجيش بين بلدروز وبدرة، قرب محافظة ديالى.
ويعتبر الحزب الاسلامي العراقي أحد الاحزاب السنية الثلاثة في كتلة جبهة التوافق العراقية التي يمثلها 44 عضوا في مجلس النواب (البرلمان)، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي نفس الوقت، قالت مصادر أمنية وطبية امس ان تسعة من عناصر الشرطة والجيش، بينهم ضابط، قتلوا في هجمات استهدفت الجيش والشرطة والقوات الاميركية في مدينة الفلوجة.
واضافت المصادر ان «سيارة مفخخة استهدفت المبنى المجاور لمقر مديرية شرطة الفلوجة حيث قتل سبعة عناصر بينهم مسؤول الاستخبارات النقيب سفيان عبد الهادي عبيد المحمدي».
وتابعت ان «اثنين من عناصر الجيش قتلا بانفجار سيارة مفخخة استهدفت الحاجز الرئيسي على المنفذ الشرقي للفلوجة».
واشارت الى ان «سيارة مفخخة اخرى استهدفت حاجز المدخل الجنوبي للمدينة، منفذ النعيمية، ما ادى الى احراق آلية عسكرية تابعة للحرس الوطني في حين استهدفت سيارة رابعة حاجز طريق الحلابسة، غرب الفلوجة».
واكدت المصادر ان «سيارة مفخخة استهدفت المقر الرئيسي للقوات المتعددة الجنسيات في الفلوجة» ولم تعرف حصيلة ذلك. واستخدم المسلحون كذلك قذائف الهاون في الهجوم على مقر القوات المتعددة الجنسيات، وفقا للمصادر. ولم يكن ممكنا التأكد من ذلك من الشرطة العراقية او الجيش الاميركي.
وذكرت الشرطة العراقية وشهود عيان ان مسلحين اقتحموا الليلة قبل الماضية مسجدا ومزارا للشيعة واختطفوا عددا من المصلين وسط العاصمة بغداد.
وأوضحت المصادر ان مسلحين اقتحموا جامع ومزار «سيد ادريس» في حي الكرادة وسط بغداد واقتادوا عددا من المصلين الى جهة غير معلومة كما سمع اطلاق نار في محيط المنطقة.
ومن جهة اخرى، اعلن متحدث رسمي عسكري عراقي امس «اعتقال 32 ارهابيا» ومقتل ستة اخرين خلال اسبوع في جميع مناطق العراق حيث تم ابطال مفعول 11 سيارة مفخخة ايضا.
واكد محمد العسكري خلال مؤتمر صحافي «القبض خلال اسبوع على 32 ارهابيا و302 من المشتبه فيهم فضلا عن مقتل ستة ارهابيين» من دون ان يوضح الاماكن او جنسيات المعتقلين.
واشار الى «ابطال مفعول 11 سيارة مفخخة و64 عبوة ناسفة». ورأى العسكري ان «مضايقة الارهابيين في بغداد ادت الى اتجاههم نحو كركوك وديالى».
ومن جهته، تعهد فرع تنظيم «القاعدة» في العراق في بيان نشر على الإنترنت امس مواصلة القتال حتى الحاق «الهزيمة» بالغرب، ردا على كلام البابا بنديكتوس السادس عشر حول الاسلام والجهاد.
https://telegram.me/buratha