المزيد من التداعيات والمواقف جاءت على خلفية التصريحات المغرضة التي اطلقها باب الفاتيكان بنيدكت السادس عشر متهما الاسلام والمسلمين بأمور لا تمت بأية صلة لاسس السماحة والانسانية وقد اكد رجال الدين في مدينة النجف الاشرف ان دين الاسلام مبني على الحوار والفكر وليس ما يدعو اليه البابا الذي تسبب في تأجيج الضغائن بين المسلمين المسيحيين.
رؤية رجال الدين هنا في النجف الاشرف اعتبرت ان تصريحات بابا الفاتيكان الذي يمثل صرحا للمسيحية جاءت نتيجة للتوسع الاسلامي في العالم الامر الذي اثار حفيظة اعداء الاسلام الذين سعوا جاهدين لتشويه صورته امام الانظار بأنه بني على اساس القوة والسلاح وهو اتهام بعيد كل البعد عن روح الاسلام دين العقل والحكمة والموعظة الحسنة.
البعض الاخر من علماء الحوزة العلمية في النجف الاشرف اشاروا الى ان هذه ليست المرة الاولى التي يساء فيها للاسلام ورموزه العظيمة فقبلها الرسوم الكاريكاتورية المسيئة لشخص الرسول الاعظم (ص) والان وفي توقيت مدروس كما يبدو تأتي تصريحات باب الفاتيكان ولا نعلم ما بعد ذلك.
ضرورة ضبط النفس والدعوة الى التهدئة والالتزام بنهج العترة الطاهرة في السماحة والاخلاق الحميدة مع رفض قاطع ومطالبات بتوضيح المواقف بالاعتذار عن جميع التصريحات والاساءات التي تتعدى على دين الله الاسلام الحنيف هذا ما دعى اليه رجال الدين في مدينة النجف الاشرف .
https://telegram.me/buratha