الأخبار

عامرة البلداوي تدعو لاصلاح نظام البطاقة التموينية وتوجيهها الى الطبقات الاكثر فقراً


دعت عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب عامرة البلداوي، الأربعاء، لاصلاح نظام البطاقة التموينية وتوجيهها الى الطبقات الأكثر فقراً وبناء على ثلاثة محاور هي اللامركزية في التوزيع واعادة النظر بكمية ونوعية المواد وتحديد الشريحة المستهدفة.وأضافت البلداوي في حديث لوكالة (أصوات العراق) أن “من المهم جداً أن يتم اصلاح نظام البطاقة التموينية التي بدأ العمل بها لأسباب معينة لم تعد موجودة، كما أنه من غير الممكن الابقاء على البرنامج الى الأبد”.وقد اعتمد نظام البطاقة التموينية في العراق بعد صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 661 الصادر في السادس من آب أغسطس 1990 وفرض الحصار الاقتصادي الذي استمر نحو 13 عاماً، ويتم بموجبه توزيع مواد غذائية على شكل حصص لكل مواطن تتضمن المواد الاساسية مثل الطحين والسكر والرز والزيت والحليب.وأشارت البلداوي الى أن “عملية اصلاح البطاقة التموينية  يجب أن تتم من خلال توجيهها الى الطبقات الاكثر فقرا في العراق عن طريق مراعاة معطيات تقرير الفقر الذي أبرز أن هناك 23% من العراقيين يعيشون تحت خط الفقر”، مبينة ان هناك ضرورة “لتوجيه نظام البطاقة التموينية وتحسين مفرداته لهذه الشريحة، فليس من المعقول أن يتم منح الدعم بالتساوي للجميع لأنه أمر غير عادل”.وبشأن آلية تعديل النظام أقترحت البلداوي إجراؤه “على أساس ثلاثة محاور هي اللامركزية في التوزيع وإعادة النظر بنوعية وكمية المواد إضافة الى تحديد الشريحة المستهدفة من نظام البطاقة التموينية”، مشيرة الى أن “لامركزية التوزيع كان يفترض ان يتم العمل بها خلال العام الحالي حيث وضعت فقرة في موازنة العام 2009 لتحويل النظام الى اللامركزي، الا انها لم تنفذ كونها تحتاج الى آلية للعمل مثل توفر القدرات الاستيرادية والتخزينية وغيرها وهي امور لا تمتلكها المحافظات في الوقت الحالي رغم توفر الرغبة لديها بذلك”.واضافت البلداوي انه جرى ”الايعاز الى المحافظات لدراسة احتياجاتها واصبحت لدينا الآن فكرة واضحة عن متطلبات كل محافظة، حيث ستتمتع باسناد الحكومة المركزية حتى تصبح قادة على تحمل أعباء مواطنيها الأمر الذي يعتبر تحولاً تدريجياً وعملياً الى اللامركزية في الادارة”.أما بشأن الطبقات المستهدفة فأشارت البلداوي الى أن “الدافع الرئيسي من العملية هو للتخفيف من الفقر وتوفير احتياجات الفرد الاساسية”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك