وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه "يبدو أن المسلحين إنتظروا النعيمي عند باب (سجن الهندية) ،وعند خروجه من باب السجن صباح اليوم من أجل تسفيره لإحدى المحاكم.. أمطره المسلحون بوابل من الرصاص فأردوه قتيلا في الحال." وأوضح أن النعيمي " كان إعتقل قبل عام من قبل القوات العراقية ،وأودع (سجن الهندية) في إنتظار إحالته على المحكمة المختصة.. لإتهامه بقتل مواطنين أثناء ( الإنتفاضة الشعبانية) عام 1991ٍ."
وأشار المصدر إلى أن "عددا من المواطنين كانوا قدموا شكاوى سابقة ضد النعيمي ، إتهموه فيها بالمشاركة في قمع ( الإنتفاضة الشعبانية).. وعلى إثرها تم إصدار مذكرة إعتقال بحقه ،وأودع السجن." وإستطرد قائلا إن مدير الأمن القتيل " كان يرفض تسفيره خارج السجن.. لتخوفه من الإغتيال" ،موضحا أن إدارة السجن "قررت ترحيله إلى إحدى المحاكم.. لغرض محاكمته على ضوء الشكاوى المقدمة ضده." من جانبه ،أكد مصدر في الطب العدلي أن جثة " تعود إلى النعيمي ، وصلت صباح اليوم من مدينة الهندية" ،مشيرا إلى أن تقرير الطبابة العدلية أوضح أن القتيل " أصيب بأكثر من ( 15) رصاصة في أنحاء متفرقة من جسده ،وفارق الحياة في لحظتها."
https://telegram.me/buratha