وقال عبد العزيز الحكيم خلال مشاركته في احتفالات ذكرى مولد الامام المهدي في كربلاء ان "الذي يقبل باقليم كردستان عليه ان يقبل باقليم في الوسط والجنوب وبغداد واقاليم اخرى", واضاف ان "الفيدرالية مطلب جماهيري ندعمه بقوة لانه ضمانة لعدم عودة الدكتاتورية ويحق للجميع التمتع بهذا الحق بذلك فالفيدرالية تؤدي الى استقرار الاوضاع في العراق وهي امل العراقيين", واستشهد ب"نموذج الفيدرالية في كردستان التي تشهد نهضة كبيرة وهي دليل على نجاح هذا النظام", وتابع الحكيم ان "المصالحة باتت ضرورة لكن يجب ان تكون معالمها معروفة اذ لا يمكن ان تكون جسرا لعودة القتلة الى العراق".
واضاف "ان توفير الامن لكل العراقيين يجب ان يكون من الاولويات لنا وعلى الجميع ان يدرك جيدا ان تحقيق هذا الامن هو من واجب الجميع وان من واجب الحكومة بالدرجة الاولى ان تعمل بكل جهدها لحماية ارواح المواطنين في كل ارجاء العراق", ودان بشدة كل عمليات القتل والاختطاف التي تجري في العراق كما دان الجهات التي تقدم الدعم بأي شكل من الاشكال للقتلة والمجرمين الارهابيين وقال "نرفض كل عمليات الضغط التي توجه للحكومة من اجل منعها عن اداء دورها القانوني والدستوري في حماية ارواح العراقيين, وقال الحكيم "لقد ورثنا عراقا محطما دمر النظام السابق بناه التحتية واستاثر بثرواته من اجل تحقيق شهواته ونزواته وبعد زواله استمرت المجموعة الصدامية باستهداف البنى التحتية للخدمات العامة من اجل المزيد من الاضرار بالعراقيين حتى اصبح العراقي اليوم يعاني اشد معاناة من قلة تقديم الخدمات والوقود ودعا الحكومة الى بذل كل جهودها لتامين افضل الخدمات للمواطنين .
ودعا الحكيم المسؤولين الحكوميين الى اتخاذ الاجراءات اللازمة التي تمكن المواطن من ايصال شكواه واخذ حقوقه التي يصادرها المفسدون مناشدا وسائل الاعلام ممارسة الرقابة على الدوائر الحكومية والتفاعل مع شكاوى المواطنين. واكد ضرورة ممارسة هيئة النزاهة دورها في اطار القانون وقيام الاجهزة القضائية بانزال العقوبات القانونية بكل المفسدين الذين يعبثون بحقوق المواطنين وكرامتهم.
جريدة السياسة
https://telegram.me/buratha