بعد سقوط صنم بغداد استبشر العراقيون خيرا وبنوا الآمال العريضة وخاصة بعد ان ذاقوا طعم الحرية الحقيقي بدأ المثقفون ورجال الاعلام بتأسيس العديد من محطات التلفزة الارضية والفضائية فضلا عن المحطات الراديوية ووكالات الانباء التي تبث عبر الانترنيت وغيرها الا ان البعض من هذه القنوات وللأسف الشديد لم يحترم العمل الاعلامي وبات ببث سمومه المغرضة بحجة العمل الاعلامي الحر.
الانفتاح الاعلامي على الشعب والحكومة معا امر جيد لكن هذا لا يعني تأجيج المواقف وتصوير الاكاذيب وتشويه الصورة الحقيقية وهو مالا بيت بصلة الى حقيقة الاعلام وغايته هذا ما اشار اليه اعلاميون في محافظة النجف الاشرف مؤكدين نبذهم للطائفية وبحثهم عن الحقيقة اينما وجدت لا يخشون في ذلك لومة لائم.
الوظيفة الاعلامية او مهنة المتاعب كما يروق لاكثر الاعلاميين تسميتها ليست كباقي الاعمال فهي محفوفة بالمخاطر او حقد وكره من سيكثفون على حقيقتهم على اقل تقدير بعد تسليط الضوء عليهم ومن هذا المنطلق دعا المواطنون في محافظة النجف الاشرف الحكومة الى دعم القنوات والمحطات الاعلامية التي تبحث عن الحقيقة وتنبذ الطائفية على كافة المستويات مع تضييق الخناق على القنوات الاخرى ذات المساعي المغرضة وتشديد الرقابة والمحاسبة عليها.
https://telegram.me/buratha