الأخبار

المواطنون في محافظة النجف الاشرف يدعون الحكومة الى دعم القنوات والمحطات الاعلامية التي تبحث عن الحقيقة وتنبذ الطائفية

1599 14:14:00 2006-09-10

بعد سقوط صنم بغداد استبشر العراقيون خيرا وبنوا الآمال العريضة وخاصة بعد ان ذاقوا طعم الحرية الحقيقي بدأ المثقفون ورجال الاعلام بتأسيس العديد من محطات التلفزة الارضية والفضائية فضلا عن المحطات الراديوية ووكالات الانباء التي تبث عبر الانترنيت وغيرها الا ان البعض من هذه القنوات وللأسف الشديد لم يحترم العمل الاعلامي وبات ببث سمومه المغرضة بحجة العمل الاعلامي الحر.

الانفتاح الاعلامي على الشعب والحكومة معا امر جيد لكن هذا لا يعني تأجيج المواقف وتصوير الاكاذيب وتشويه الصورة الحقيقية وهو مالا بيت بصلة الى حقيقة الاعلام وغايته هذا ما اشار اليه اعلاميون في محافظة النجف الاشرف مؤكدين نبذهم للطائفية وبحثهم عن الحقيقة اينما وجدت لا يخشون في ذلك لومة لائم.

الوظيفة الاعلامية او مهنة المتاعب كما يروق لاكثر الاعلاميين تسميتها ليست كباقي الاعمال فهي محفوفة بالمخاطر او حقد وكره من سيكثفون على حقيقتهم على اقل تقدير بعد تسليط الضوء عليهم ومن هذا المنطلق دعا المواطنون في محافظة النجف الاشرف الحكومة الى دعم القنوات والمحطات الاعلامية التي تبحث عن الحقيقة وتنبذ الطائفية على كافة المستويات مع تضييق الخناق على القنوات الاخرى ذات المساعي المغرضة وتشديد الرقابة والمحاسبة عليها. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك