رغم اشادة الجميع بمشاريع الاعمار التي شهدتها محافظة النجف الاشرف والتطور الملموس على صعيد الخدمات البلدية والخدمات العامة الاخرى الا ان هنالك العديد من الظواهر السلبية التي برزت على مسرح المعاناة في الآونة الاخيرة.
المدينة القديمة تعد القلب النابض لمحافظة النجف الاشرف الا انها ومع الاسف لم تشهد التغيير الذي يلبي الطموح فتركت مخلفات البناء واكوام النفايات امام مدخلها الرئيسية وبقي عدد كبير من فنادقها السياحية التي تمثل الواجهة الحقيقية للسياحة الدينية مدمرة منذ الاحداث التي شهدتها المحافظة.
وفي المدينة القديمة ايضا ازدهرت تجارة الاغنام اذ وجد ا صحابها فرص البيع المباشر الذي يدر عليهم ارباحا مضاعفة متناسين المكانة المقدسة لمدينتهم بين العالم الاسلامي.
اما حافلات النقل التي خصصت لنقل الركاب الى داخل المدينة القديمة فهي لا تسد احتياجات الركاب ناهيك عن الاجرة المرتفعة قياسا بالمسافة القصيرة او الخدمة التي تقدمها.
الاشارة الضوئية ظاهرة حضارية في مختلف بلدان العالم الا ان سائقي المركبات والمواطنين في محافظة النجف الاشرف لم يشهدوها تعمل منذ فترة ليست بالقصيرة اذ احيلت على التقاعد منذ التاسع من نيسان وانيطت لرجل المرور مسألة تنظيم المرور كونه لا يحتاج الى التيار الكهربائي في تأدية عمله عكس الاشارة الضوئية.
اعمال الحفريات الجارية في المحافظة على قدم وساق لمد شبكات المياه او المجاري او اسلاك الضغط العالي عطلت البلاد والعباد وهي بحاجة الى سرعة اكبر في الانجاز.
وعلى اصحاب المنازل المراد اعادة تأهيلها او ترميمها اعادة النظر بمخلفات البناء التي تركت على جانبي الطريق ناهيك عن تلال مواد البناء وسط الشوارع فكفوا الاذى عن طريق المسلمين فأنتم ابناء مدينة لها مكانتها وقدسيتها عند المسلمين في كل مكان.
https://telegram.me/buratha