الأخبار

الشيخ الصغير: المعترضون على الفيدرالية هم أكثر الناس جدية في تقسيم العراق

1850 17:55:00 2006-09-09

نفى سماحة الشيخ الصغير أن يكون موضوع الفيدرالية قابلا للنقاش مع اية جهة من الجهات محلية أو دولية، وأشار سماحته في لقاء له مع عدد من القنوات التلفزيونية اليوم: إن الفيدرالية حق دستوري للمكونات السياسية ولسائر مكونات الموزائيك السياسي، وبالنتيجة هي أمر أعلى من أن يكون موضوعا قابلاً للنقاش أو إعادة النظر فيه.

وأكد سماحته: بأن كل الأنظمة الديكتاتورية حينما سقطت جوبهت بتفكك دولها ونحن حماية للعراق من التفكك والتجزئة والتقسيم طرحنا مبدا الفيدرالية ووافق على طرحنا هذا 78% من أبناء الشعب العراقي أثناء تصويتهم على الدستور، وهو لهذا غير قابل للمساومة، مشيراً إلى أن بعض الكتل السياسية حينما تثير المخاوف من الفيدرالية باعتبار أنها موضوع للتقسيم تكذب في هذا المجال، فهي من جهة تمارس التقسيم فعلا من خلال اعمال الارهاب والترويع التي تتم على اساس طائفي مما جعل مناطقها تشهد تطهيرا عرقياً فظيعاً، وهذا أول عمل جدي باتجاه التقسيم، وهي من جهة أخرى تكذب على الواقع التاريخي والسياسي فالفيدرالية ثبت أنها توحد الدول المتفككة ولا تجزءها، وخير مثال على ذلك الإمارات العربية المتحدة، والتي كانت مفككة وعادت بفضل النظام الفيدرالي دولة واحدة وباقتصاد قوي وبمجتمع متجانس.

المكتب الصحفي لسماحة الشيخ جلال الدين الصغير

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر
2006-09-09
ان رفض الفيدرالية من قبل هؤلاء ليس موقفا وطنياً ولا حرصاً على سلامة العراق من التقسيم كما يدعون وذلك لانهم لم ولن يستطيعوا يوماً ان يثبتوا بانهم وطنيين ولكنهم اثبتوا بجدارة وامتياز عكس ذلك من خلال اعمالهم الاجرامية الشنيعة الموثقة والمعروفة للجميع ان مايريده هؤلاء هو الحصول على المزيد من المكاسب وكسب المزيد من الوقت للاستحواذ والسيطرة على اكبر رقعة جغرافية ممكنة وخاصة في العاصمة بغداد وذلك من خلال تغيير الطبيعة الديموغرافية لهذه المدينة وعدد من المدن العراقية الاخرى هذه هي حقيقة وطنيتهم ؟؟؟؟؟
ali
2006-09-09
I LOVE THIS BRAVE MAN.
ابو محمد
2006-09-09
حفظك الله ورعاك وامد في عمرك الشريف يا اسد الشيعة وصوت المظلومين (اللهم احفظ علمائنا من كل سوء ومكروه بحق الحجة ابن الحسن (عليهما السلام) ).
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك