الأخبار

في خطبة صلاة الجمعة،السيد القبانجي : (من اولويات الشيعة اليوم وتحرير الشعوب من الدكتاتوريات والظالمين).

1822 13:56:00 2006-09-09

 نحن نريد ان تسير الحرية في هذه البلاد وتسقط الدكتاتورية وتحرر الشعوب من الظالمين.

جاء ذلك في خطبة صلاة الجمعة العبادية السياسية التي اقيمت في النجف الاشرف بامامة سماحة السيد صدر الدين القبانجي ـ دام ظله ـ امام جمعة النجف الاشرف حيث تحدث في خطبته السياسية عن الشيعة وتجربة الحكم حيث اكد ان الشيعة اهل ثورة واهل حكم لا كما يصفهم البعض بانهم اهل ثورة فقط. ثم رد على تصريح المسؤول الروسي بان العراق هو عبارة عن شركة توليد للارهاب جيلا بعد جيل بالقول: ان العراق لا يولد ارهابا ولا هو مصدر له وانما مصدره صدام ونظامه.واما تصريحات احد مسؤولي البنتاغون بان العراق على ابواب حرب اهلية اكد سماحته ان الحرب الاهلية لها معالم وهي ان يكون هناك تخندقا طائفيا واقليميا وقوميا وقبليا وهي غير موجودة في العراق، والموجود هو حكومة وطنية يشترك فيها الجميع واوضح ان للشيعة مرجعية سياسية ودينية تقف ضد الحرب الاهلية وكذلك المرجعية السنية.

وفي رده على تصريحات الشيخ القرضاوي الذي تحدث عن خطرين للشيعة الاول هو اختراق الشيعة للدول السنية والثاني محاولات الشيعة لتشييع اهل المذاهب الاخرى. قال سماحة السيد القبانجي: ان الشعور بخطر الشيعة وانهم يريدون تشييع الناس خطر مفتعل فهم داخل العراق يشكون من حرب ظالمة ضد التشيع، اما انتشاره فهو نور لا يستطيع احد خنقه او تطويقه.

وعلى صعيد تشكيل اقليم الوسط والجنوب شكر سماحته اعضاء مجلس النواب لتصويتهم بالاغلبية لدراسة المشروع معتبرا تشكيل الاقليم حقا دستوريا وجماهيريا وتاريخيا.

هذا وكان سماحته قد تحدث في خطبته الاولى عن التقوى وعلاقتها بالموعظة مبينا ان القرآن الكريم قد فتح باب الهداية والتوبة للعباد وبمناسبة ولادة الامام المهدي (ع) اوضح ان عقيدة المصلح العالمي عقيدة عالمية تعتمد على ثلاثة امور.

اولا: حتمية انتصار حركة الاصلاح العالمي

ثانيا: تكوين نظام سياسي عالمي في آخر الزمان حيث يصبح العالم وكانه دولة واحدة.

ثالثا: افضل الحضارات والامم هي التي تقود هذا النظام السياسي العالمي واشار الى ارهاصات ومقدمات تجعلنا نقترب من فكرة الظهور القريب للامام المهدي (ع) منها امكانية مشاهدة الامام لدى ظهوره في كل العالم عبر الفضائيات ومعرفة القرارات الصادرة حينها عبر الهاتف النقال وتحقق هدنة بين المسلمين بقيادته(ع) والمسيحيين بقيادة عيسى (ع) ومن ثم التخلص من قبضة الصهيونية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك