الأخبار

بيان اللجنة الدولية في ذكرى ميلاد الإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف

4281 14:17:00 2006-09-08

                                                              بسم الله الرحمن الرحيم                       ((ونريد أن نمن على الذين أستضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين))                                                             صدق الله العلي العظيم

روي عن النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:((من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية))في ميلاد مخلص البشرية من الظلم والجور تفرج النفوس وتستبشر الأرواح وينتشي الوجود قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (( لو لم يبق من الدنيا الا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج رجل من ولدي يواطىء أسمه إسمي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا)).

نزف أسمى آيات التهاني والتبريكات الى الرسول الأعظم المصطفى محمد والى أمير المؤمنين الامام علي بن أبي طالب عليه السلام والى الصديقة الكبرى فاطمة السيدة الزهراء أم الأئمة والى الإمام الحسين والإمام الحسن المجتبى عليهم السلام والى الأئمة المعصومين من أهل البيت والى الإمام الحسن العسكري (والد الامام الحجة القائم) عليهم أفضل الصلاة والسلام ميلاد منقذ البشرية الذي سيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.

كما ونبارك للمرجعيات الدينية والحوزات العلمية وعلماؤنا الأعلام الأفاضل والى كافة أبناء الأمة الاسلامية والعالم الشيعي ذكرى ميلاد قائم آل محمد أرواحنا لتراب مقدمه الفداء ونتمنى من الباري عز وجل أن يعيد علينا هذه الذكرى باليمن والبركة ، وجعلنا وإياكم من أنصاره وأعوانه .. وأسعد الله أيامكم وكل عام وأنتم بخير.

وفي ظل الزيارة الشعبانية المجيدة إستقبلت مدينة كربلاء الحسين عليه السلام مئات الآلاف من الزائرين القادمين من مختلف أرجاء العراق ومن الدول المجاورة وسائر أنحاء العالم بعضهم مشيا على الأقدام لإحياء مناسك زيارة النصف من شعبان ذكرى ولادة الإمام المهدي (عج) ، وإستعدت مدينة الحسين عليه السلام لهذا الاجتماع السنوي وهذه الفضيلة الكبرى التي تحدث عنها أهل البيت وهي فضيلة زيارة النصف من شعبان ، وقد أستأثر الجانب الأمني بالحيز الأكبر من الإهتمام حفظا للزوار من عبث العابثين والأيادي البعثية الصدامية والتكفيريه التي تريد أن تنغص صفو هذه الزيارة وهذه المناسبة البهيجة.

وهنا في كربلاء قد شكلت الهيئات العامة للمواكب والهيئات والحسينية في العراق لحماية الزائرين ، وكلنا أمل أن تنعم الملايين من زوار العتبات المقدسة في كربلاء بالأمن والإستقرار وأن نبتهج معا بذكرى ميلاد منقذ البشرية أرواحنا لتراب مقدمه الفداء الذي سيخرج في مكة ويحكم في ظهر الكوفة بإذن الله تعالى ليملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.

إن فلسفة الظهور تطلب منا أن نكون على علم تام بعلوم آل محمد ومعارفهم وفي الوقت الذي نقتفي سيرتهم ويكونوا لنا قدوة وأسوة ، علينا أن نبتعد عن البدع والخرافات التي يأتي بها البعض وينشرها بإسم الدين والتشيع العلوي ، ولابد أن نتعرف على الإمام الحجة المهدي وندرس تاريخه وحياته وماذا قال عنه الرسول والأئمة المعصومين من أحاديث وروآيات حتى ننشر فكرة المهدوية بمعرفةحقة ليتعرف المسلمين على غيبة القائم من آل محمد وأنه المنقذ الحقيقي للبشرية من الظلم والفساد والجور.

إن العالم يعج بمختلف أنواع الظلم وها نحن في العراق نعيش أنواع الظلم والجور من الظلمة والتكفيريين والصداميين وبقاء سلطات وجيوش الإحتلال هو أحد أكبر الإبتلاءات للشعب العراقي وما يكابده من ظلم وجور في ظل عدم وجود سيادة حقيقية كاملة على كامل ترابه وأراضيه.

كذلك فإن الأمة الأسلامية تعيش حالة اليأس والشقاء والظلم من جراء الحكام المستبدين والمستأثرين بالسلطة والثروة والمال بينما نجد المستضعفين يرزحون تحت نير الظلم والإستبداد والفقر والحرمان ، وشعبنا العراقي هو أحد الشعوب الاسلامية التي تعيش الإرهاب والقتل على الهوية في أعظم مؤامرة دولية وإقليمية عليه من قوى الشر والنفاق ، فحرب الإبادة لا تزال قائمة على قدم وساق للنيل من أتباع أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام ، وشعبنا العراقي في ليلة النصف من شعبان ويوم الميلاد يتضرع الى الله سبحانه وتعالى أن يوفقه للسير على خطى أهل البيت وأن يتعرف على حقائق الظهور ليعيشها ويعيش بركاتها في التخلص من الظلم والتعسف وقد وصل شعبنا الى حقيقة وهي أن خلاصه لا يأتي الا بالتمسك بأهل البيت والعمل على التهميد لظهور القائم المنتظر المهدي ليخلص العالم من الظلم والجور.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يمن على الملايين من زوار الامام الحسين وأخيه قمر بني هاشم أبي الفضل العباس بالأمن وأن يوفقوا للزيارة وأن يسعوا بين الحرمين التي هي قطعة وروضة من رياض الجنة ليحصلوا على بركات الله سبحانه وتعالى وينعموا ببركة ميلاد صاحب الأمر المهدي المنتظر (عج).

كما نسأله عز وجل أن يمن الله على المستضعفين بخروج القائم العدل المنتظر وأن ينعموا بدولته الكريمة وأن يخذل الكفر والنفاق والتكفير والبعثيين الصداميين وأعقاب بني أمية وبني العباس الظلمة باذن الله سبحانه وتعالى وببركة ميلاد الإمام الحجة المهدي أرواحنا فداه.

اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيعهيئة الطفل الرضيعكربلاء المقدسة14شعبان المعظم 1427هجري 8/9/2006م

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك