الأخبار

رئيس الجمهورية: إن ما حدث في كردستان لم يكن إنزال علم بل رفع علم عراقي يحظى بقبولنا

1370 18:40:00 2006-09-05

انتقد رئيس الجمهورية جلال طالباني، وسائل الإعلام العربية في تناولها لمسألة العلم، التي أثيرت مؤخراً، و تصويرها على انه هناك حالة إنزال للعلم العراقي في إقليم كردستان، موضحا ان "المسألة لم تكن إنزال علم بل رفع علم عراقي في كردستان" مبينا انه "لم تكن هناك أعلام مرفوعة في الإقليم سوى أعلام الأحزاب، وقد قرر الأخ مسعود البارزاني إنزال هذه الأعلام و رفع العلم العراقي، علم 14 تموز، الذي يحظى بقبولنا، ليحل محل أعلام الأحزاب". كما دعا فخامته وسائل الإعلام الغربية إلى "التركيز على الجوانب الايجابية في العراق، لاسيما الأماكن التي فيها حياة و نقلها إلى شعوب العالم".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده الرئيس طالباني مع وزيرة الخارجية البريطانية ماركريت بيكت، عقب استقباله لها يوم الثلاثاء 5-9-2006 في بغداد، التي أكدت تأييد حكومة بلادها للحكومة العراقية، معربة عن "استعداد بريطانيا للعمل مع جميع الأطراف العراقية لتحقيق الأمن و الازدهار في العراق." , أشارت إلى لقاءات أجرتها مع بعض السياسيين العراقيين البارزين في الحكومة، مؤكدة "لقد وجدت ان الجميع مصممين على بناء عراق أفضل".

و تبادل الرئيس طالباني مع وزيرة الخارجية البريطانية الآراء حول الشأن العراقي. و قال فخامته "لقد أكدنا للوزيرة البريطانية على ضرورة إسناد حكومة المالكي التي هي حكومة الوحدة الوطنية و الإنقاذ الوطني، و ضرورة مواصلة دعم المملكة المتحدة للعراق في كافة المجالات و شكرنا جلالة الملكة لمساهمتها في تحرير العراق معربين عن أسفنا بسقوط ضحايا بريطانيين في العراق".

و جدد رئيس الجمهورية تأكيده أن "العلم الحالي هو علم البعث، حيث قام صدام بالكتابة عليه بخط يده" مبينا أن مجلس الحكم العراقي قد اتفق على استبدال هذا العلم بآخر جديد، و لكن السيد بريمر رفضه حينها". كما أشار فخامته إلى تمسك الكرد بالوحدة الوطنية العراقية، و تقديسهم للعلم مستشهدا بقول السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان، بهذا الشأن، في المجلس الوطني الكردستاني، حين قال "إن العلم الذي سيقرره مجلس النواب العراقي سنرفعه فوق هاماتنا لأنه علم العراق و ليس علم الفاشية و الدكتاتورية" مذكرا في الوقت نفسه بدور الأكراد في "التقريب بين الأطراف السياسية العراقية و إن الكرد ليسوا جزءا من المشكلة بل هم جزء من الحل".

و عن المصالحة الوطنية، قال الرئيس طالباني "إنها تسير بخطوات مستمرة و متواصلة مشيراً إلى أن الأطراف السياسية قطعت شوطا كبيرا في هذا الشأن بدءًً من مرحلة ما قبل الانتخابات و مرورا بالاتفاق على البرنامج السياسي للحكومة و الاتفاق على تشكيل المجلس السياسي للأمن الوطني، و صولاً إلى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية و مبادرة المصالحة التي أطلقها رئيس الوزراء نوري المالكي. و دعا فخامته الذين يحملون السلاح بصورة غير شرعية، من غير الصداميين و التكفيريين، إلى التوقف عن القتال و الانخراط في العملية السياسية، و كشف قائلاً "هناك اتصالات تقوم بها مجاميع مسلحة معي و مع دولة رئيس الوزراء نوري المالكي إلى جانب اتصالاتهم مع القوات المتعددة الجنسيات بشأن المشاركة في المصالحة الوطنية".

رئيس الجمهورية دعا هذه المجاميع المسلحة إلى "ان يضعوا الخلافات جانبا و يسهموا في العملية السياسية الجارية في البلاد"، مبينا ان العراق سوف يبحث مسألة جدولة انسحاب القوات المتعددة الجنسيات عندما تكون القوات الأمنية العراقية قادرة على حفظ الأمن و الاستقرار في العراق"، معربا عن أمله باحتمال وضع جدول زمني مع نهاية العام 2007 لرحيل القوات المتعددة الجنسيات في حال تحسن الأوضاع الأمنية في البلاد. و قال "نحاول تجهيز قواتنا بالأسلحة و التجهيزات لمواجهة الإرهاب" موضحا انه "في حال أصبح العنف قليلاً في البلاد عندها لا نحتاج لبقاء القوات المتعددة الجنسيات في العراق." الرئيس طالباني أشار في هذا السياق إلى عملية تسلم مهام الأمن من قبل القوات الأمنية العراقية في بعض المحافظات و ان هذه العملية تتم بصورة تدريجية في عموم البلاد.

المكتب الصحفي لرئاسة الجمهورية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك