أكثر من مليون مواطن عراقي جلهم من ابناء الوسط والجنوب قضوا ضحايا الوحشية السافرة للنظام البائد بين شهيد وجريح وشريد في الانتفاضة الشعبانية المباركة عام 1991 التي عمت العراق وسطر خلالها الرجال الابطال آنذاك اروع ملاحم التضحية والصمود والفداء في سبيل العقيدة والوطن والكرامة.
الى ذلك استذكر العراقيون عامة وابناء مدينة النجف الاشرف خاصة ذكريات الثورة الشعبانية والوقوف بوجه الصدامين البعثيين وتلقينهم الدروس على يد الثوار شهداء الحرية.
احد القياديين البارزين في الانتفاضة الشعبانية وهو الحاج على غانم الملقب (عبودي) قدم عتبا على القنوات الاعلامية والحكومة لتناسيهم دور الانتفاضة في العراق الجديد وحملهم المسؤولية امام الله والشهداء منتقدا وجود البعثيين واولادهم في دوائر الدولة وعدم تعيين اولاد الشهداء والمظلومين من سياسات البعث حتى المراقد المقدسة في النجف الاشرف وكربلاء تعرضت للاعتداءات ابان الانتفاضة الشعبانية حيث تم قصفها بالصواريخ والمدفعية الثقيلة فضلا عن دفن الابرياء من النساء والاطفال احياء في مقابر جماعية حينها ضج اهل الارض منها الى اهل السماء فيما صدام لا يزال في قفص الاتهام الى هذه اللحظة.
https://telegram.me/buratha