د. موفق الربيعي: -إلقاء القبض على المجرم المسؤول عن تفجير قبة الاماميين العسكريين عليهما السلام وهو القيادي الثاني في تنظيم القاعدة الارهابي

اعتقال المجرم حامد السعيدي ادى الى قتل واعتقال 20 ارهابياً مجرماً من تنظيم القاعدة - المبادرة اصبحت بيد قواتنا المسلحة وتنظيم القاعدة في وضع حرج

أعلن مستشار الأمن القومي الدكتور موفق الربيعي عن إعتقال الرجل الثاني في تنظيم القاعدة الإرهابي حامد جمعة فارس جوري السعيدي الملقب بـ (ابو همام)، إضافة الى قتل واعتقال 20 قيادياً إرهابياً في هذا التنظيم من المستوى الثاني.

وأضاف الربيعي في مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم الاحد ببغداد، ان المجرم ابو همام هو المسؤول المباشر عن المجرم هيثم البدري مخطط عملية تفجير مرقدي الأمامين العسكريين عليهما السلام، مؤكداً ان السعيدي نفذ سياسة المقبور المجرم الزرقاوي لإشعال الفتنة الطائفية في العراق من خلال محاولة إشعال الحرب الأهلية بين الشيعة والسنة.

وأوضح مستشار الأمن القومي: لقد خاب فأل هؤلاء المجرمين، مبيناً ان المجرم السعيدي قد أدلى بمعلومات مهمة جداً وبالغة الخطورة بعد إعتقاله أدت الى إعتقال  وقتل 11 ارهايباً من تنظيم القاعدة من المستوى الثاني و9 من قياديي التنظيم من المستوى الأدنى .

وكشف الربيعي: انه تم الحصول على معلومات استخبارية عن المجرم السعيدي ومكان تواجده وبدأت العمليات الأستخبارية حول مكان وجوده في محافظة صلاح الدين، حيث تمت متابعة تحركاته وانتقاله في اواسط شهر حزيران الماضي الى شمال بغداد للعمل خارج مدينة بعقوبة وفي نفس المنطقة التي تم قتل المجرم الزرقاوي فيها .

وتابع مستشار الأمن القومي: ان عملية القاء القبض تمت قبل بضعة ايام مع مجموعة من اعوانه وانصاره بتوقيت دقيق ومحكم من قبل قواتنا المسلحة وبمساعدة القوات متعددة الجنسيات، وان العملية تعتبر درساً جيداً يؤكد ان مستوى الكفاءة والمهارة العسكرية والاحتراف لدى قواتنا المسلحة اصبح عالياً.

وقال الربيعي: ان السعيدي كان يحتمي في بناية تسكنها العوائل واراد ان يستخدم  الأطفال والنساء كدروع بشرية للإحتماء بهم عندما حاولت قواتنا البطلة إلقاء القبض عليه، مضيفاً ان العملية تمت وفق خطة عسكرية دقيقة جداً للحفاظ على أرواح النساء والأطفال الأبرياء الذين كانوا في المبنى الذي تواجد فيه المجرم السعيدي ومجموعته الإرهابية.

وعزا مستشار الأمن القومي نجاح العملية الى التخطيط والمتابعة والمعلومات الإستخبارية المهمة التي تم الحصول عليها من خلال نشاطات أبناء العراق العاملين في الأجهزة الأمنية، مبيناً ان السعيدي كان يأمر بقتل أفراد الجيش والشرطة والمواطنين عن طريق فرق الإغتيالات التي يشرف عليها حسب قوائم معدة لهذا الغرض.

وقال الربيعي: ان هذه العملية الناجحة تضيف رصيداً آخراً الى نجاحات قواتنا المسلحة وأجهزتنا الإستخبارية، وان سعادتنا الكبرى تكمن في إنقاذ حياة الأبرياء الذين كانوا محاصرين في المبنى أثناء تنفيذ العملية ودون أي خسائر تذكر.