وتزامنت العملية، التي قتل فيها صامد الكثيري، في صباح الجمعة الرابع من أغسطس الماضي، مع ثلاث عمليات تفجيرية بسيارات مفخخة في حي النور بالموصل، حيث قتل العقيد جاسم الجبوري، آمر الفوج الثالث في محافظة الموصل، بعد تعرض موكبه إلى تفجير واحدة من السيارات المفخخة، إلى جانب تعرض عدد من مراكز الشرطة إلى عدد من الهجمات بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية ومدافع الهاون، في أحياء «الزهور» و«النور» و«المثنى» و«الجزائر» و«التحرير» في توقيت واحد، امتدت من الساعة الثامنة وحتى الثانية عشرة من ظهر الجمعة، حيث انتهت المواجهات بجرح ثمانية أفراد من الجيش والشرطة، ومصرع وجرح عدد غير معروف من المسلحين.
من جهة أخرى، قال بيان، أصدرته مصادر محلية في مدينة الفلوجة، في مواقع الإنترنت المهتمة بأخبار الصراع في العراق، ولا يمكن التحقق من صحته، عن وجود 14 قتيلاً سعودياً دفنوا في الفلوجة، من بينهم شخص طاعن في السن، بعد المواجهة الثانية الواسعة في المدينة، من دون التعرف على أسمائهم.
جريدة الشرق الاوسط
https://telegram.me/buratha