الأخبار

اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع تطالب السلطات الأردنية بالإسراع الفوري في إطلاق سراح المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد علي الطباطبائي

2294 05:06:00 2006-09-02

بسم الله الرحمن الرحيمالصلاة والسلام على محمد الرسول النبي الأمين وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين والسلام على مولانا الامام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه.قد بلغنا منذ مدة أن السلطات الأردنية قد قامت بإعتقال سماحة المرجع الديني المجاهد آية الله العظمى السيد محمد علي الطباطبائي (دامت بركاته) ، أثناء رجوعه من زيارة العتبات المقدسة في كربلاء والنجف الأشرف في العراق وأودعته غياهب السجون في سجن المخابرات منذ أكثر من شهر ونصف تقريبا دون أدنى مراعاة منها لمقامه العلمي الشامخ كأحد كبار العلماء والمراجع للطائفة الشيعية ودون أدنى مراعاة لشيبته وكهولة سنه وحالته الصحية الحرجة!!؟؟.

لقد كان سبب إعتقال المرجع الديني المجاهد آية الله العظمى الطباطبائي هو إشارته لبعض المؤمنين في الأردن بتأسيس مسجد وحسينية !؟؟ ، ولذلك سارعت الحكومة الأردنية بإعتقاله وإيداعه السجن دون أي مبرر ، وتخوفا من خطر ما يسمى بـ(الهلال الشيعي) الذي يعتقدون بأنه خطر على حكوماتهم كما صرحوا بذلك مرارا وتكرارا.

والجدير بالذكر بأن أبناء الطائفة الشيعية في الأردن لا يملكون مساجد وحسينيات للعبادة وإحياء الشعائر الحسينية إذ لا تسمح السلطات الأردنية مطلقا بتأسيس أي مسجد للشيعة في الأردن ، وإن أبناء الطائفة الشيعية يقوموم بإحياء مجالسهم الدينية وسط حذر وتقية شديدة تخوفا من جور الظالمين والناصبين العداء لآل محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

إن إعتقال المرجع الديني سماحة آية الله العظمى الطباطبائي يعد خروجا على أحكام الله سبحانه وتعالى وإنتهاكا خطيرا لمقام المرجعية والعلماء الربانيين ، حيث أن الحكومات في الدول العربية والاسلامية وخصوصا في إيران في زمن الشاه المقبور وفي ظل نظام الجمهورية الاسلامية الحالي لا تعطي الحق لنفسها بإعتقال المراجع والمجتهدين إحتراما وتكريما لهم مهما صدرت منهم من مواقف خدمة للاسلام والأمر وبالمعروف والنهي عن المنكر ومواقف تذكر الحكام بمسئولياتهم تجاه الدين وقضايا الأمة الاسلامية ، لذلك فإن إعتقال أحد كبار مراجع الشيعة يعتبر تطاولا على مقام عالم من علمائنا الربانيين المجاهدين لا يمكن السكوت عليه ويتعين على السلطات الأردنية أن تقوم بإطلاق سراحه فورا.

كما أن اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع ومن أرض كربلاء المقدسة وبجوار الإمام الحسين عليه السلام وأخيه قمر بني هاشم أبي الفضل العباس تطالب جميع المؤمنين وأصحاب الضمائر الحية والغيورين على الاسلام والتشيع العلوي السعي الحثيث والجاد لإنقاذ حياة سماحته ، بشتى وسائل الاعلام والضغط ، كما أننا نطالب الحكومة العراقية الموقرة والحكومة الإيرانية التي عليها تقع مسئولية الدفاع عن العلماء الربانيين والمراجع وهي محط أنظار الشيعة والتشيع في العالم الاسلامي والعالم التدخل السريع والمطالبة بالإفراج عن سماحته وأن تقدم السلطات الأردنية إعتذارا رسميا له ولشيعة آل محمد الذين قد أنتهكت كرامتهم بهذا العمل الوقح والمشين والمخالف للأعراف.

كما أن على المراجع والعلماء الربانيين والحوزات العلمية في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة وقم المشرفة ومشهد المقدسة أن يقوموا بواجبهم الشرعي تجاه أحد كبار علماء الطائفة الشيعية ومراجعها المجاهدين العظام بالسعي الحثيث والضغط على السلطات الأردنية لإطلاق سراح سماحته دون أي قيد أو شرط ، وإن على المؤمنين وشيعة آل محمد في كل البلدان الاسلامية وخصوصا مراكز تواجدهم في العالم الاسلامي في العراق والبحرين والقطيف والإحساء والكويت وقطر وعمان أن يتوسلوا ويتضرعوا الى الله سبحانه وتعالى أن يفرج عن سماحة المرجع الديني الطباطبائي "دام ظله" ، ونسأل الله سبحانه وتعالى بحق مولانا صاحب العصر والزمان المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف أن يمن عليه عاجلا بالفرج والتخلص من السجون والمطامير الأردنية ، وأن يعود الى أهله وذويه سالما بحق الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام الذي كان أسير السجون والمطامير في سجون بني العباس في زمن الدولة العباسية.

كما أن اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع قلقة جدا على صحة وحياة المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد محمد علي الطباطبائي الذي تكن له الود والوفاء والاخلاص لجهاده وجهوده المخلصة لإعلاء كلمة الحق منذ أن كان في الكويت وحتى هاجر إيران ومن ثم الى دمشق وعمل على الإرتقاء بمستوى الحوزة العلمية فيها وعمل على تربية طلبة العلوم الدينية حيث تتلمذ على يده كبار العلماء من العراق والبحرين والقطيف والإحساء وغيرها من البلدان الاسلامية وهم الآن يخدمون مذهب أهل البيت ويبلغون رسالات الله الى مجتمعاتهم.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يمن على المرجع الطباطبائي بالخلاص والعودة الى أهله وذويه سالما غانما ببركة الصلاة على محمد وآل محمد.

اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيعهيئة الطفل الرضيعكربلاء المقدسة1 سبتمبر 2006م7 شعبان المعظم 1427هجري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك