الأخبار

القبنجي: الحكومة العراقية تعانى من مشكلة تعدد الخطاب السياسى

1543 19:33:00 2006-09-01

رأى إمام جمعة النجف صدر الدين القبنجي في خطبة الجمعة اليوم أن الحكومة العراقية الحالية تعاني من مشكلة تعدد الخطاب والموقف السياسي. وقال القبنجى، القيادى فى المجلس الأعلى للثورة الإسلامية فى العراق، فى خطبة الجمعة فى الحسينية الفاطمية بالنجف اليوم إن "هناك ثلاث بؤر للاختلاف تقف وراء هذا التعدد في الخطاب السياسي."

وأوضح أن أول هذه البؤر "حزب البعث." مطالبا كل "من لهم روابط خفية أو معلنة مع حزب البعث إحترام الدستور الذي أقرته الاكثرية، فإما ان يشاركوا في الحكم والعملية السياسية ويحترموا الدستور أو يخرجوا خارج العراق." وقال إن "هذه النقطة كانت محط تحفظنا مع جملة من النقاط التي أقرها البيان الختامي لمؤتمر العشائر العراقية حيث وجدنا تناغما مع البعث من خلال المطالبة بمعاقبة المجرمين فقط دون الاشارة الى البعثيين، وسجلنا تحفظنا على الفقرات التي تطالب بتأجيل الفيدرالية. "

وأضاف" أما البؤرة الثانية فهى المقاومة المسلحة." وتساءل "هل ما يجري في العراق مقاومة كما جرى الليلة البارحة من قصف بالصواريخ للأحياء السكنية واستهداف الاسواق كما حصل في الشورجة ؟ ."وتابع " نعتقد أن ما يجري ليس مقاومة، بل هو إرهاب ولصوصية وتهجير على الهوية."

وتحدث القبنجى عن البؤرة الثالثة والاخيرة وهى مسألة الفيدرالية، وقال إن من له الحق فى تطبيق الفيدرالية فى اقليم الوسط والجنوب أهل الوسط والجنوب أنفسهم ,ومن حقهم أن يقبلوا أو يرفضوا .وأضاف "ليس من حق أهل الانبار وصلاح الدين التدخل برفض هذا المشروع كما حصل في مؤتمر العشائر الفيدرالية." وطالب البرلمان "تنظيم آلياته." فى هذا الشأن . واستطرد "أما القبول بفيدرالية كردستان ورفضها في الجنوب فهو أمر غير مقبول، فإما أن تقبل الفيدرالية في جميع انحاء العراق أو ترفض."

كان مؤتمر العشائر العراقية الذى عقد هذا الاسبوع فى إطار عملية المصالحة الوطنية قد دعا إلى تأجيل تطبيق الفيدرالية بناء على طلب بعض العشائر السنية فى الانبار وصلاح الدين.

اصوات العراق _ وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك