متظاهرين يطالبون وزارة الدفاع بقبول معاملات تعينهم في صفوف الجيش العراقي

موسوعة النهرين: بغداد /  حسام مناف طالب العشرات من المتظاهرين امام وزارة الدفاع  اليوم  وزير الدفاع بقبول معاملاتهم لغرض التطويع في صفوف الجيش العراقي  وطالبوا الحكومة ايضا بتسهيل عملية التطوع لغرض انضمامهم في صفوف الجيش العراقي . وقال المواطن محمد ويس  مراد كوردي من سكنة الكاظمية ومن المضطهدين الاكراد . لدي ثلاثة اخوة شهداء ومتزوج ولي اربعة اطفال واعيل عائلة كبيرة وارغب بالتطوع في صفوف الجيش العراقي الا ان مركز بغداد للتطوع يرفض معاملاتنا حيث حضرت قبل اسبوع الى مركز التطوع لغرض ان اسلم معاملتي ولكن جوبهنا بطرد من قبل عدد من الجنود الحرس وبامرة ضابط  ولكن رايناهم يدخلون جماعة معينة فقط من اصحاب " الواسطات" بعدها قمنا بمظاهرة سلمية امام مبنى محافظة بغداد وحولنا المحافظ الى وزارة الدفاع لكونها هي صاحبة العلاقة وفي وزارة الدفاع وعدنا مستشار وزير الدفاع ان يقابنا يوم الاربعاء  لغرض استلام معاملاتنا وقبولنا في الجيش الا اننا لازنا ننتظر المستشار وها نحن نشرف على نهاية الدوام ولا من مجيب لنا . وطالب محمد ويس حكومة المالكي بقبول تطويعهم لغرض خدمة البلد ومن اجل تحسين دخلنا وظروفنا المعيشية بخدمة البلد الشريفة والمال الحلال . اما المواطن علي كريم جاسم من سكنة الحسينية قال ذهبنا الى مطار المثنى حيث مركز بغداد للتطوع وباعداد كبيرة من الشباب الراغبين بالتطوع الا اننا فوجئنا بالسب والشتم والضرب  من قبل افراد الحرس وبقيادة ضابط برتبة ملازم اول حيث تهجموا علينا بفتح نار بنادقهم مما ادى الى استشهاد اثنين من المراجعين واصابة اكثر من 10 اشخاص اخرين اصابات بليغة حيث كان رمي الاطلاقات النارية تحت اقدامنا وطلب منا مغادرة المكان لعدم التعيين بصفوف الجيش ثم قمنا بمظاهرة سلمية امام وزارة الدفاع يوم الاثنين الماضي وكان عددنا 261 شخص وجاءنا مستشار وزير الدفاع ووعدنا ان ياخذ معاملاتنا بعد ان نجلب له جميع المستمسكات المطلوبة يوم الاربعاء وجئنا اليوم ولكن للاسف لم يخرج علينا احد ونحن نشرف على نهاية الدوام وقد اصبح لنا ثلاثة ايام نراجع ونقف امام وزارة الدفاع ولكن دون جدوى . اما المواطن كاظم ناصر طريش من سكنة الحبيبية قال تعرضنا الى مضايقات من قبل الحرس وبامرة ضابط امام  مركز التطوع ثم فتح النار على المتجمعين من الشباب الراغبيين في التطوع واصيبو عدد منهم باصابات خطرة بعدها قمنا بمسيرة ارتجالية من مركز التطوع الى مبنى محافظة بغداد وقابلنا نائب المحافظ وقال لنا " سوف ارسل رسالة الى رئيس الوزراء نوري المالكي ورسالة اخرى الى وزير الدفاع لغرض قبول معاملات تطويعكم في الجيش " بعدها حولنا الى وزارة الدفاع لكونها هي الجهة المعنية وها نحن نتجمع منذ ثلاثة ايام امام مبنى وزارة الدفاع ننتظر مستشار الوزير لغرض استلام معاملاتنا حسب ما وعدنا به اثناء مقابلتنا له يوم الاثنين  الا انه لم يخرج لنا بعد . وقال كل ما نطلبه من وزارة الدفاع هو قبولنا في صفوف الجيش بعد ان جلبنا جميع المستمسكات التي طلبوها منا علما ان جميع  شروط القبول متوفرة لدينا .