الأخبار

قائد شرطة ذي قار: الوضع الأمني بالبطحاء مستقر والازمة في طريقها للحل

2312 17:30:00 2006-08-30

قال قائد شرطة ذي قار اللواء عبد الحسين الصافي اليوم الأربعاء إن الوضع الأمني مستتب في ناحية البطحاء، وان الأزمة التي شهدتها الناحية في طريقها للحل. وكانت ناحية البطحاء (20 كم غرب المحافظة ) قد شهدت يوم الجمعة الماضي إشتباكات مسلحة بين جيش المهدي وعناصر مسلحة تابعة لوكيل مرجعية آية الله العظمى السيد على السيستاني في الناحية كانت تتولى حماية مسجد البطحاء بسبب خلاف بين الطرفين حول عائدية المسجد، وادت الاشتباكات لمقتل وجرح تسعة أشخاص من الطرفين.

وقال اللواء الصافي في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمديرية الشرطة إن "جهود المحافظ وقيادات الشرطة واللجنة الأمنية بالمحافظة وشيوخ العشائر ساهمت في احتواء الأزمة والحد من تداعياتها السلبية على أمن المحافظة وحياة المواطنين." وأضاف ان "الوضع الأمني مستقر وهو الآن تحت سيطرة الجيش والشرطة في الناحية." وأشار الى أن "الأزمة في طريقها إلى الحل، ولا يوجد شئ يعكر صفو أبناء المحافظة الواحدة." ولم يوضح الصافي طبيعة الاتصالات الجارية لحل الأزمة.

وذكر أن "قوات الأمن والجيش في الناحية ومن خلال انتشارها وسيطرتها على مداخل ومخارج المدينة، كان لها الدور الكبير في تطويق الأزمة.".. لكنه أشار إلى"وجود بعض الخلل في اداء بعض نقاط سيطرات التفتيش بسماحها للعناصر المسلحة بالتواجد أو المرور للمدينة في وقت حدوث الأزمة الأمنية." وأشار في هذا السياق إلى أن "الشرطة لاتسمح بوجود مظاهر مسلحة في المحافظة ."

وعلى صعيد متصل، قال بيان للمكتب الإعلامي بمديرية شرطة ذي قار حول الأزمة في ناحية البطحاء وما رددته بعض وسائل الإعلام حول استقالة قائد شرطة المحافظة، ان "قائد شرطة محافظة ذي قار لم يتنصل عن قيادة قواته في تطويق الأزمة الأمنية الحاصلة في ناحية البطحاء التي كانت قائمة بسبب نزاع على أحد المساجد المشيدة من قبل الدولة."

وأوضح البيان أن "قائد الشرطة لم يتخل عن اداء واجبه في سحب فتيل الأزمة مع باقي القيادات ورجال الدين وشيوخ العشائر في المحافظة." وأعرب عن الاسف "لترويج مثل هذه الأخبار غير الصحيحة والتي لم تشر إلى مصادرها." وقلل البيان من الازمة التي جرت في ناحية البطحاء وقال انها "لم ترتق لمستوى الأزمة الكبيرة وان المدينة تنعم اليوم بالهدوء كباقي الاقضية والنواحي في المحافظة." وحذر من أن " ترويج أخبار غير صحيحة ومغرضة يتؤدي لتأزم الوضع الأمني الذي تكثر فيه التجاذبات السياسية والاجتماعية والطائفية."وكانت بعض وسائل الاعلام العراقية قد ذكرت أن قائد شرطة محافظة ذي قار تخلى عن قيادة قواته وانه استقال من منصبه على خلفية الازمة بناحية البطحاء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك