كشف العميد محمد الوكاع معاون قائد شرطة محافظة نينوى اليوم الثلاثاء عن بعض التداعيات الامنية على الساحة الموصلية بعد القاء القبض على ابي هاجر قائد جيش المجاهدين في الموصل ،موضحا أن بلاغا من إحدى المواطنات كان وراء إلقاء القبض عليه.
وقال لوكالة انباء (أصوات العراق) المستقلة " علينا ألا ننكر تعاون المواطنين في عملية القاء القبض عليه ( قائد جيش المجاهدين) ..ففي الساعة 900 من صباح يوم 25 8 2006اتصلت إحدى المواطنات بقاطع شرطة ام الربيعين واخبرتنا بمشاهدتها لسيارة فورد يستقلها اثنان من المسلحين."وتابع "وبعد 15 دقيقة كانا في قبضة العدالة ، وبعد اجراء التحقيقات الاصولية اعترفا بعد مواجهتهما ببنادق القنص التي كانت مخبأة بطريقة فنية بجيب داخلي تحت مقعد السيارة ,وبقينا بين الشك واليقين بكون احدهما هو (ابو هاجر ) قائد جيش المجاهدين في مدينة الموصل لانكارهما المستمر وعدم اعترافهما بشخصيتهما الحقيقية ."
واضاف أن " احد مدراء مراكز الشرطة قدم الينا المساعدة عن طريق التعرف على المشتبه به من خلال العلامة الفارقة الموجودة في ساقه اليسرى على شكل جرح طويل حيث كان موقوفا لديه قبل فتره واطلق سراحه."
واشار الى أنه " بإلقاء القبض عليه انخفضت عمليات القنص لرجال الشرطة لاننا اكتشفنا الطريقة التي يسدد من خلالها الرصاص على هدفه وذلك عن طريق استلقائه في صندوق السيارة ومراقبته للهدف عن طريق فتحة الانارة الخلفية للسيارة حيث بضع بندقية القنص داخل هذه الفتحة ويطلق النار على الضحية , ومن غير الممكن الاشتباه بعجلة يستقلها سائق فقط."
وعن الاحداث التي أعقبت إعتقال ابي هاجر ، قال العميد الوكاع " بعد إلقاء القبض على ما يسمى بقائد جيش المجاهدين وزعت في عدد من مناطق محافظة نينوى منشورات (مزيفة) بإسم القيادة العامة للقوات المسلحة تدعو لقتل منتسبي الجيش والشرطة وتدعو للتحريض الطائفي ضد الطائفتين.. فهناك منشورات وزعت تحرض السنة على الشيعة ومنشورات اخرى تحرض الشيعة ضد السنة وخصوصا في حي سومر الواقع جنوب شرق مدينة الموصل."
واضاف " وقد قمنا بدورنا كقيادة بطبع منشورات تحث المواطنين على نبذ الطائفية والتعاون فيما بينهم وعدم الاخذ بما هو منشور في المنشورات السالفة الذكر."وتابع " ومن خلال عملي كمدير لغرفة العمليات لسنتين متتاليتين في مدينة الموصل استطيع ان أوكد بأن الارهاب في انفاسه الاخيرة وان توزيع المنشورات ماهو الا دليل الضعف والتخبط , فعندما يستخدم الارهابي سلاح الورقة فهذا يدل على نفاد ذخيرته الحية." وإختتم التصريح بقوله " نتمنى ظهورهم في الشارع لنقضي عليهم , والحمد لله الوضع في تحسن والارهاب في طريقه للزوال."
اصوات العراق
https://telegram.me/buratha