المرجع السيد محمد علي الطباطبائي – فرج الله عنه -
بقلق بالغ تتابع "منظمة الدفاع عن الشيعة" نبأ اعتقال المرجع السيد محمد علي الطباطبائي – فرج الله عنه - والمئات من الشيعة من قبل السلطات الاردنية ، بلا مبرر قانوني ، أو مسوغ اخلاقي.ان عمليات الاعتقال العشوائي الذي يتعرض له الشيعة في الاردن على يد سلطات الامن الملكية يتناقض وكل الشعارات والادعاءات التي يتقولها الاردن ملكا وحكومة، كما انها تتناقض والديمقراطية المزعومة التي يقول الملك انه يعمل على تطبيقها في بلاده.
وتاتي عمليات الاعتقال الظالمة هذه بحق اتباع أهل بيت رسول الله (صلي الله عليه واله وسلم) في الوقت الذي يحاول فيه ملك الاردن عقد مؤتمر الطوائف الدينية في العراق لبحث موضوع الازمة الراهنة التي يمر بها العراق، فهل ان مثل هذه الممارسات التعسفية ضد عالم كبير كالمرجع الطباطبائي تساعد الاردن على عقد مثل هذا المؤتمر؟ ام انها تدلل على اهليته لاحتضان مثل هذه الفاعلية؟.
كما أن اعتقال شيعة أهل البيت يأتي في الوقت الذي لا زال الاردن يدافع عن قراره بايواء أيتام النظام البائد والقتلة الارهابيين والداعمين لهم ، كعائلة الطاغية صدام حسين بحجة الدخالة العربية، فأين ذلك من هؤلاء المعتقلين المظلومين؟ أم أن الشيم والاخلاق العربية لا تنطبق الا على القتلة والارهابيين ومصاصي الدماء، لما يمتلكون تحت تصرفهم الملايين من الاموال المسروقة من الشعب العراقي الصابر؟.
اننا في "منظمة الدفاع عن الشيعة- واشنطن- " اذ نناشد الاردن ملكا وحكومة لاطلاق سراح المرجع الطباطبائي وبقية المعتقلين التي طالتهم الحملة العشوائية الاخيرة، فورا، نناشد الهيئات والمنظمات الدولية والاسلامية والعربية، خاصة المعنية بقضايا حقوق الانسان، للتدخل الفوري لاطلاق سراح هؤلاء وتعويضهم عن الاضرار المادية والمعنوية التي اصابتهم جراء هذا الاعتقال التعسفي الذي لم يستند الى قانون.منظمة الدفاع عن الشيعةالولايات المتحدة الامريكية واشنطن نسخ منها :1 – الديوان الملكي 2 – رئاسة الوزراء3 – مجلس الامة4- البعثات الدبلوماسيه الاردنيه في الخارج 5 – البعثات الدبلوماسية الاجنبية في الاردن 6 – كوفي عنان 7 – المنظمات الحقوقية8 – الصحافة والاعلام
https://telegram.me/buratha