اكد نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي خلال مؤتمر عقده مع وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد في واشنطن ان السيد مقتدى الصدر يجب ان يعامل على انه زعيم سياسي بمعزل عن المجموعات الغير منضبطة . وقال عبد المهدي للصحافيين «علينا ان نميز بين الخط السياسي وخط الميليشيا». واضاف ان مقتدى الصدر «يدعم الحكومة ولديه وزراء في الحكومة.نحن نحاول التمييز بين المجموعات غير المنضبطة والمجموعات المنضبطة».
وعقد الاجتماع بينما تحدثت معلومات عن تراجع اعمال العنف في بغداد بنسبة اربعين بالمئة في الاسابيع الثلاثة الاخيرة بالتزامن مع عملية شنتها القوات الامريكية والعراقية في محيطها للحد من العنف. وقال رامسفيلد انه بحث في الوضع مع كبار القادة العسكريين الامريكيين في العراق، موضحا ان تقاريرهم مشجعة.
واوضح ان الجهود العسكرية «حققت نجاحا اذ اننا نرى تراجعا في مستوى العنف وفي عدد الهجمات خصوصا في المناطق التي كانت القوات قادرة على تطهيرها»، مؤكدا ان «القوات العراقية قامت بعمل جيد جدا».وكانت الولايات المتحدة نشرت عددا كبيرا من قواتها في بغداد مطلع الشهر الجاري وسط تخوف من تصاعد اعمال العنف الطائفية وانزلاق العراق الى حرب اهلية.
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha