قامت عصر أمس مجموعات صدامية وتكفيرية ارهابية بالهجوم على مركز شرطة الراشدية وتمكنت من السيطرة عليه وقامت تلك العصابات أيضا بأحتلال أحد المساجد والتي هي قيد الانشاء علما ان هذا المسجد قد بني على نفقة الشيخ غانم الدرع احد وجهاء عشيرة البوعامر الموالية لاهل البيت (ع) وقامت تلك العصابات بتحويل أسم المسجد الى أسم(مسجد الراشدين) واخذت تطلق النار على الدور المواجهة للراشدية اي منطقة الحسينية مما أدى الى جرح عدد من الاهالي وعند وصول القوات الحكومية قامت تلك المجموعات بالتصدي لهم واطلاق النار عليهم ولاتزال الاوضاع على حالها والتوتر يسود المنطقة.وكالة انباء براثا ( واب )
نتساءل اين ال 20 الف جندي امريكي اذن؟ هل هؤلاء الارهابيين مثيري الفتن جزء من الحمله الامريكية الاخيرة ( معا الى الامام ) لاعطاء المصداقية لحجة حاجة البلاد لهذه القوات؟ وهل انخفاض العمليات الارهابية في بغداد سوف يستمر فعلا ام انه تكتيك مرحلي لاشاعة فكرة سطوة وقوة الجندي الامريكي في الميدان والحاجة اليه دوما؟؟؟!!! المستقبل كفيل بكشف الحقائق..فعلينا الانتظار والترقب..واعدوا لهم ما استطتعم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم...يا ايها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله..