واستمع الوفد الذي ضم الجنرال جون أبي زيد، و الجنرال جورج كيسي، و عدداً آخر من أعضاء القيادة العامة للقوات المتعددة الجنسيات، خلال الاجتماع في مقر رئاسة الجمهورية ببغداد ، يوم الخميس 24-8-2006، إلى آراء الرئيس طالباني بشأن القضايا الآنية في العراق، بينها الوضع الأمني و مشروع المصالحة الوطنية.كما شكر رئيس الجمهورية الجيش الأميركي، على الجهود التي يبذلها لإنجاح الخطة الأمنية و تحقيق الاستقرار في العراق، و كذلك الجهود التي تبذل في تدريب و تأهيل الجيش العراقي، متمنيا ان تكمل القوات العراقية تأهيلها كي تتولى الملف الأمني بأسرع وقت ممكن.
و أكد الجنرال جون أبي زيد في تصريحه الصحفي انه لم يقل "أبدا أن العراق على أعتاب حرب أهلية، و إنما هي مجرد مخاوف". و أشاد أبي زيد بالتقدم الكبير الذي حققته القوات الأمنية في الآونة الأخيرة في بغداد معبرا عن تفاؤله بهذا الشأن.
و جدد الجنرال أبي زيد دعم بلاده للعراق، مستنكرا ما تقوم به "فرق الموت البربرية و الميليشيات المسلحة من أعمال تتنافى و توجهات الحكومة الوطنية في إشاعة الأمن و النظام في البلاد".في السياق ذاته، أشاد القائد العام للقوات المتعددة الجنسيات في العراق الجنرال جورج كيسي، بتحسن الوضع الأمني في بغداد و قال إن "الجميع يلاحظ تحسن الأمن في العاصمة خلال الأسابيع المنصرمة بسبب العمليات العسكرية التي تنفذها القوات الأمنية" داعيا العراقيين إلى التعاون مع هذه القوات من أجل تحقيق الاستقرار و الازدهار في البلاد.
المكتب الصحفي لرئاسة الجمهورية
https://telegram.me/buratha