الأخبار

القوات الامنية تؤكد وهيئة علماء السنة تنفي فايهما نصدق !؟

2917 18:27:00 2006-08-23

اكد احد قادة الجيش العراقي اثناء مقابلة له مع فضائية العراقية عن تخليص مجموعة من المختطفين وجدوا في مقر هيئة علماء السنة في جامع ام القرى , بينما هيئة علماء السنة تنفي ذلك وجاء نفيها في بيان اصدرته حمل الرقم 308 وادعت ان الامر اقرب الى الخيال منه الى الواقع  واضافت " والحقيقة هي أنه لا وجود لمختطفين أو أي اقتحام للهيئة حسب زعمها " .

يذكر ان وكالة انباء براثا كانت قد نشرت خبرا حول ما حصل بالفعل وهو ان سيارة كوستر تابعة الى وزارة الداخلية  كانت تقل عددا من المعتقلين المتهمين بالارهاب كانت متجهة من مركز شرطة التاجي ومعها 17 ارهابيا لتسليمهم إلى مديرية الجرائم الكبرى في العامرية التي رفضت استلامهم بحجة عدم وجود مكان يتسع لهؤلاء الارهابيين، فتم اعادتهم إلى مركز شرطة التاجي المليء بالعناصر البعثية والطائفية، وبعد المداولات اعيدت سيارة الكوستر الحاملة للارهابيين وبرفقتها 15 شرطي بملابس مدنية لغرض حمايتها، تعطلت السيارة الكوستر قريبا من جامع التفخيخ المسمى من قبل أبطال الحملة الايمانية الخاصة بحزب البعث حاليا بأم القرى وسابقا بأم المعارك، وهنا بدأ مسلسل الفضيحة الالهية يتفاعل، خرجت عدة سيارات مونيكا (لانكروز) وسيارات جي أم سي (الأمريكية) من نوع بهبهان واحاطت بسيارة الكوستر وبسيارات الشرطة، وأقتادت الجميع،  إلى جامع التفخيخ الخاص بهيئة علماء الاختطاف الضارية. 

سرعان ما وصل الخبر إلى الاجهزة الأمنية فتحركت قوة من الجيش العراقي بعد العملية بحوالي ساعة وداهمت جامع التسبيح والتقديس البعثي، فكانت صورة العبادة البعثية كالمعتاد وهي كالتالي كما رأتها قوة الحرس الوطني: كان الارهابيون مطلقي السراح، والشرطة كانوا قد تم الشروع بتعذيبهم، والشتائم والتهديد بالقتل قد بلغت وتيرته العالية جدا!!.

بحمد الله ألقي القبض على الارهابيين والمختطفين وتم اطلاق سراح الشرطة، المضحك المبكي غير المخجل بالنسبة لعلماء التفخيخ والوقف البعثي: إن عملية اقتياد هؤلاء جميعا إلى الجامع كان بهدف الحفاظ عليهم!!! لكن لم يستطع هؤلاء أن يبرروا الأسباب التي جعلت عملية الحفاظ على هؤلاء تتسم بتعذيب الشرطة واطلاق سراح الارهابيين!!.

والطريف بالامر ايضا ان الهيئة المزعومة اصدر تصريحا صحفيا نفت فيه ما اوردته وكالة انباء براثا ووصفت الوكالة  بانها " من من أسوأ المواقع المصممة لإثارة الفتن الطائفية، وتمزيق الوحدة الوطنية، وفيه تحريض صريح على قتل أعضاء في الهيئة بأسمائهم " .

ترى من نصدق هل الجيش والشرطة التي تحمينا ام هيئة علماء السنة التي تقتلنا كل يوم  ! ؟

وكالة انباء براثا ( واب )  

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك