وقال اللواء الركن رشيد فليح، قائد الفرقة الأولى، ان «أكثر الاعتداءات (دموية) سجلت في جانب الرصافة، وتمثلت بخروج عناصر ارهابية مسلحة من بعض الدور في شارع الجمهورية ومنطقة الفضل، أطلقت النار عشوائياً على المواكب الراجلة بالأسلحة الخفيفة، وبعد تصدي قواتنا لها وملاحقتها اصيب 14 عنصراً من الشرطة».
واعتبر اللواء فليح بيانات الحزب الاسلامي والمؤتمر العام لاهل السنة «محاولة لتزوير الحقائق حيث لم تكن هناك قوة غير حكومية»، ودعا «هذه الجهات إلى التأكد من معلوماتها».
واتهم النائب فلاح شنشيل، رئيس الكتلة الصدرية في البرلمان «البعثيين والتكفيرين بالوقوف وراء هذه الهجمات». وقال في تصريح الى «الحياة» إن «المواكب المتجهة الى الكاظمية تعرضت لاعتداءات في مناطق عدة على جانبي الكرخ والرصافة». وأضاف: «أبلغني وزير الداخلية اليوم (أمس) ان قوات الأمن ألقت القبض على 13 شخصاً اعتدوا على الزوار في بغداد، واعترفوا بانتمائهم الى تنظيم «التوحيد والجهاد» التابع لـ «القاعدة». ووصف شنشيل هذه العناصر بـ «الدخيلة على المذهب السنّي ولا تمثله، تسللت الى المساجد وتسلطت على رقاب الناس في بعض المناطق لشق صف المسلمين أولاً ولإيقاع الفتنة بين العراقيين».
ومن خلال تصريحات المسؤولين يتضح ان الحزب الاسلامي والمؤتمر العام لاهل السنة يقومان بالدفاع عن التكفيريين والبعثيين عن طريق اصدار بيانات توفر لهم الغطاء الشرعي للقيام باعمالهم الاجرامية ضد اتباع اهل البيت عليهم السلام .
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha