أكد رئيس الجمهورية جلال طالباني، أن هناك بوادر ايجابية للإسراع في تحقيق مشروع المصالحة الوطنية و بسط الأمن في البلاد، مشدداً خلال استقباله لوفد مشترك من الكونغرس الأمريكي ضم ممثلين من كلا الحزبين الديمقراطي و الجمهورية في الولايات المتحدة الأمريكي، يوم الأحد 20-8-2006، بان مهمة تحرير العراق سوف تنتهي بتحقيق الأمن و المصالحة الوطنية في البلاد.
و قدّم الرئيس طالباني، شكره إلى الوفد الزائر مثمّناً الجهود التي يبذلونها في زيارتهم هذه و اطلاعهم بأنفسهم و عن كثب على الوضع في البلاد، بعيداً عن الصورة التي تنقلها وسائل الإعلام. كما أوضح رئيس الجمهورية أن الحكومة الحالية هي حكومة وحدة وطنية حقيقية، تمثل جميع الطيف العراقي، و أن 10.5 مليون ناخب عراقي من جميع مكونات الشعب، قد انتخب هذه الحكومة. و استعرض الرئيس أيضاً تفاصيل الوضع الأمني و تقدم العملية السياسية في البلاد.
في المقابل، شكر الوفد الضيف الرئيس طالباني على حفاوة الاستقبال، و على صراحته المعهودة في الحديث عن الوضع في العراق، متمنين للشعب العراقي استتباب الأمن و الرخاء و الاستقرار، و مؤكدين على استمرار دعم الكونغرس الأمريكي لتطلعات العراقيين في حياة حرة كريمة. و قد ضم الوفد السادة كريستوفر شييس من ولاية كينيتكت، برايان هيجينز من نيويورك، ِآل غرين من تكساس و روبيرت دورين إنجلس من جنوب كارولينا.
المكتب الصحفي لرئاسة الجمهورية
https://telegram.me/buratha