الأخبار

بيان : هيئة أنصار شهيد المحراب(رض).بمناسبة ذكرى استشهاد الأمام موسى الكاظم(ع)والذكرى الاولى لكارثة جسر الأئمة (ع)

2427 21:24:00 2006-08-19

                                                         بسم الله الرحمن الرحيم .

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين .واللعنة الدائمة على أعداءهم الى قيام يوم الدين ..

قال تعالى (الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون .اؤلئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون )صدق الله العلي العظيم.

.السلام عليك يانور الله في ظلمات الأرض .

السلام عليك يامعدن التنزيل .وصاحب التأويل .وحامل التورات والأنجيل .

.السلام عليك يامولانا ياموسى بن جعفر الكاظم .

.أشهد أنك أقمت الصلاة وآتيت الزكاة .وأمرت بالمعروف ونهيت عن المنكر وتلوت الكتاب حق تلاوته .وجاهدت في الله حق جهاده .وصبرت على الأذى في جنبه محتسباً حتى أتاك اليقين ..

 

. بقلوب يعتصرها الألم والحزن نستقبل ذكرى استشهاد عيبة علم المرسلين سابع أئمة أهل البيت (ع) الأمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه الصلاة والسلام ) الذي قضى نحبه محتسباً صابراً في سجن طاغية عصره هارون اللارشيد .. وذكرى استشهاد المئاة من أبناء العراق الغيارى وهم يؤدون شعائرهم الأسلامية ويعبرون عن ولاءهم لرسول الله (ص) وأهل بيته الأطهار (ع)في ذكرى استشهاد امامهم المعظم موسى بن جعفر (ع)في العام الماضي .ويؤكدون من جديد على أرادتهم الصلبة في تحدي الأرهاب المنظم .ويجددون العهد مع المرجعية الدينية والتي أوصى باتباعها خاتم الأوصياء ثاني عشر الأئمة الحجة بن الحسن (أرواحنا لمقدمه الفداء ) في توقيعه الشريف .(..وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها الى رواة حديثنا فأنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله  ) .فطوبى وحسن مآب للسعداء الذين قتلوا في سبيل الله الأعظم .والصراط الأقوم .وشهيد دار الفناء .وشفيع دار البقاء .وصي الأبرار .وأمام الأخيار .الذي كان يحيي الليل بالسهر الى السحر بمواصلة الأستغفار .نور الله في ظلمات الأرض الأمام موسى بن حعفر (عليه الصلاة والسلام) ..هؤلاء الذين قتلوا في حمى من هو حامي الحمى .فنالوا حمايته بشفاعته لهم عند الرحمن .وفازوا بالفوز العظيم .وهم كانوا يؤدون أجر الرسالة بأظهار المودة لآل البيت (ع)عملآ بالآية القرآنية الكريمة   (قل لاأسئلكم عليه أجرلً الا المودة في القربى ) .   أنّ حادثة قتل الزوار على جسر الأئمة في العام الماضي والتي راح ضحيتها قرابة الألف من شيعة أهل البيت (ع)ماهي الاّ اعادة لمسلسل الأجرام والقتل الذي مارسه طواغيت الارض من الأمويين والعباسيين بحق الطاهرين من أهل البيت(ع)كما تعيد هذه الحادثة الأليمة الى الذاكرة ماجرى على هذا الجسر من فاجعة عظيمة .فقبل مايقرب من 14 قرن حمل نعش ولي الله الأعظم صاحب الذكرى الامام موسى بن جعفر (ع) على هذا الجسر بعد قتله بالسم على يد هارون العباسي (لع) ونودي على جنازته (هذا امام الرافضة) . وبهذه المناسبة الأليمة .نؤكد ان جريمة جسر الأئمة والجرائم التي سبقتها والتي أبتدأت باستهداف شهيد الجمعة والمحراب آية الله العظمى سماحة السيد محمد باقر الحكيم (قدس)في مرقد جده الأعظم سيد الأوصياء وأمير المؤمنين علي ين ابي طالب (صلوات الله وسلامه عليه )  وكذلك الجرائم التي جاءت بعدها سيما استهداف مرقد الأمامين العسكريين (عليهما الصلاة والسلام) وتفجيره واستهداف مراقد الاولياء والمساجد والحسينيات والتجمعات البشرية . تؤكد على خسة ووحشية المخططين والداعمين والفاعلين لهذه الجرائم .كما انها تعبر عن روح انتقامية لاتمت للأنسانية والأسلام وحقوق الأنسان بأي صلة . كما تكشف عن مخطط ومؤامرة تستهدف ابادة الشيعة في العراق .كما أعلن ذلك زعيم الأرهاب والجريمة في العراق ابو مصعب الزرقاوي قبل هلاكه وانتقاله الى نار جهنم  ..واننا نستنكر وبشدة استهداف محبي أهل البيت (ع)من قبل قوى التكفير والارهاب التي لازالت على أصرارها في استهداف الأبرياء والاستهانة بدماء المؤمنين .كما نستنكر الصمت العربي والأسلامي المريب تجاه مايجري بحق هذا المكون الأكبر للشعب العراقي ..ونطالب الحكومة العراقية بوضع السبل الكفيلة لمنع وقوع هذه الفجائع في المستقبل حماية لارواح المؤمنين وصيانة لشعائرهم الدينية .ونطالب كذلك بتفعيل دور القضاء العراقي واصدار الاحكام العادلة بحق المجرمين لينالوا جزاءهم .كما نطالب بتفعيل قانون مكافحة الارهاب وملاحقة الارهابيين والداعمين لهم .وقبل الختام تتوجه هيئة أنصار شهيد المحراب (رض)بأحر التعازي والمواساة الى الامام صاحب الزمان (عجل الله فرجه) والمرجعية الدينية والقيادة السياسية (سددهم الله جميعا)والى المظلومين من ابناء شعبنا والى جميع المسلمين سيما اتباع اهل البيت (ع)بمناسبة ذكرى استشهاد الامام موسى الكاظم(ع) وذكرى استشهاد المئات من زواره على جسر الائمة (ع) .اللهم ارحم شهدائنا الابرار وتغمدهم بواسع رحمتك .وعظم اجر ذويهم والهمهم الصبر والسلوان ... ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم . وأنا لله وأنا اليه راجعون ..وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين ... هيئة أنصار شهيد المحراب (رض) فنلندا 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك