أفاد مصدر مطلع بأن احداث اليوم التي جرت في مدينة البصرة لا يمكن فصلها عن محاولات البعثيين ومن يطوف حولهم ومن يحركونه بوعي ومن دونه لتوتير الامن في كافة محافظات الوسط والجنوب لاسيما البصرة، فلقد تمت عملية اغتيال الشيخ علي قاسم المياحي صباح يوم امس، ومساء يوم امس تم اغتيال شيخ عموم بني أسد فيصل عناد كعيد الأسدي بواسطة ما يعرفه البصريون بـ(البطة) في منطقة خمسة ميل، وهذا الرجل هو أحد العناصر الرئيسية في قائمة صالح المطلك في الانتخابات السابقة، وكان له دوره المهم في دعم النظام المجرم سابقا، وعائلته وثيقة الصلة مع السلطة آنذاك، وسبق أن اغتيل ابنه قبل 3 اشهر.
في ظهيرة هذا اليوم وتحديدا في الساعة الحادية عشرة دخلت عناصر من عشيرته ومجاميع من الصرخيين يتواجدون في منطقة كرمة علي بحجة دفن الرجل، وما أن وصلوا إلى مبنى المحافظة حتى راموا اسقاطه، وتسرب بعضهم عبر أحد الأبواب الخارجية بعد قتلهم لملازم أول في الشرطة وأحد رجال الشرطة وأحد المهندسين الكهربائيين وعامل معه ممن كان يراجع المحافظة في تلك اللحظة.
جرى اطلاق نار كثيف في محيط المحافظة ولم يتمكن هؤلاء من الدخول إلى داخل بناية المحافظة، وقد تمت محاصرتهم، ومن ثم اخراجهم في حدود الساعة الواحدة، واستمر التوتر الذي شابه قيام مجاميع منهم بالاعتداء على اي سيارة حكومية يرونها!! ومع حلول الساعة الثانية انتهى التوتر وعادت الأمور إلى مجراها الطبيعي.
وكالة انباء براثا (واب)
https://telegram.me/buratha