الأخبار

اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع تبارك للأمة الإسلامية إنتصار المقاومة الإسلامية وحزب الله على الجيش الإسرائيلي الصهيوني

1469 13:42:00 2006-08-16

بسم الله الرحمن الرحيم "كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين" "لبيك يا حسين .. لبيك يا حسين" منصـــورة رآيــــة نصــر الله نبارك للشعب اللبناني المظلوم والبطل وللمقاومة الإسلامية وحزب الله في لبنان والسيد حسن نصر الله إنتصار الإسلام والقرآن والنهج العلوي الحسيني على الكفر والشرك الإسرائيلي الصهيوني الغاصب للأراضي الفلسطينية واللبنانية والسورية.

لقد إنتصرت فئة قليلة تقدر بأربعة ألآف مقاتل من المقاومة الإسلامية وحزب الله على جيش جرار يقدر بمئات الألوف بطائراته الحربية وهيلوكبتراته السمتية ومدفعياته وسفنه وبوارجه الحربية ، الجيش الذي كان يدعي أنه جيش لا يقهر ، فجيوش الدول العربية ركعت أمامه طيلة سنين متطاولة ، الا أن الشعب اللبناني المظلوم برجاله ونسائه وشبابه وشيوخه وأطفاله وبرجال المقاومة الإسلامية لحزب الله الأشاوس إنتصر على هذا الجيش الصهيوني بإذن الله سبحانه وتعالى ليقول للمسلمين والمؤمنين بأن الله ينصر من ينصره إن الله قوي عزيز.

لقد إنتهت أسطورة الكيان الصهيوني والجيش الذي لا يقهر ، وإنتهت أسطورة الترسانة العسكرية الإسرائيلية وأنكسرت هيبة هذا الكيان الغاصب لأراضي المسلمين بإرادة الله سبحانه وتعالى الذي أراد أن ينتصر الدم على السيف وتنتصر الفئة القليلة المؤمنة على الفئة الكثيرة الكافرة والمشركة وليرينا الله وعده وإنتصار الحق على الباطل.

نعم لقد إنتصر النهج الحسيني وخط المقاومة الباسلة الرافض للإحتلال الإسرائيلي بتلبية نداء العقيدة "لبيك يا حسين .. لبيك يا حسين" ، وبهذا الإنتصار الإلهي ستتغير الكثير من المعادلات في العالم وفي منطقة الشرق الأوسط التي أرادت قوى الكفر والشرك والنفاق العالمي من اليهود والنصارى أن تنفذ أجندتها هنا لتتلاعب بمقدرات الشعوب والدول الإسلامية وتركع بعض حكوماتها عبر السيطرة الشيطانية ، وستبدأ أسطورة حزب الله وقيادته الشجاعة والباسلة المتجسدة في السيد حسن نصر الله تبرز في العالم والأمة الإسلامية لتكون نبراسا ومعلما للجيش الإسلامي المؤمن والرسالي الذي تحدى الغطرسة الإسرائيلية والصهيونية وقهرها بفضل إيمانه وشجاعته وتمسكه بالاسلام والقرآن ومنهج أهل البيت وثورة الإمام الحسين عليه السلام الرافض للذل والإستسلام.

لقد نصر الله دينه بالفئة المؤمنة الرسالية المقاومة والباسلة والقليلة على رابع قوة وجيش في العالم ، وكل ذلك بفضل الإيمان بالله وبوعده وبنصره الذي تحلت به هذه الفئة القليلة والصابرة ، وبفضل السير على خط الأئمة المعصومين الأطهار ، وإنتهاج منهج الإمام الحسين عليه السلام الرافض للظلم والهيمنة والإستسلام. نعم بكلمة :"لبيك يا حسين .. لبيك يا حسين" .. إنتصر الشعب اللبناني وإنتصرت المقاومة الاسلامية على مؤامرات الإستكبار العالمي وربيبته الكيان الصهيوني إسرائيل التي كانت ولا تزال تجسد معنى كلمة الفساد في الأرض ، وهيهات أن ينتصر البغي والعدوان والكفر والشرك لليهود والنصارى على منهج الإمام علي والإمام الحسين ، وبهذا الإنتصار الإلهي المبارك خابت ضنون القوى الكبرى في تمرير مخططاتهم وأجندتهم في السيطرة على العالم الإسلامي من النيل الى الفرات ، وخابت مؤامراتهم في تنفيذ خارطة الشرق الأوسط الجديد بإسم الديمقراطية وحقوق الإنسان بعد أن كشروا عن أنيابهم وكشفوا النقاب عن وجوههم القبيحة بتدمير لبنان وبنيته التحتية وقتل وذبح الشعب اللبناني من الرجال والنساء والشباب والأطفال الرضع وتنفيذ المجازر كما حدث في قانا في الجنوب اللبناني لأطفال شعبنا اللبناني المظلوم بإسم الديمقراطية ومقاومة الإرهاب وهم الذين جسدوا الإرهاب الدولي في العالم بقتلهم الشعب اللبناني وأطفاله ونسائه وشبابه وشيوخه وتدمير هذا البلد العربي الاسلامي المسالم ، فلا معنى بعد اليوم للشعارات الفضفاضة التي تطرحها الولايات المتحدة الأميركية بالتشدق بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وهي التي أوعزت لإسرائيل بالقيام بالمجازر وسفك الدماء للشعب اللبناني وتخريب بنية بلاده التحتية ، ولقد وعت الشعوب حقيقة وزيف الإدعاءات الباطلة للقوى الشيطانية التي تسعى لإستعمار جديد للبلاد الإسلامية.

لقد عمت الفرحة كل أرجاء العالم الإسلامي بوقف إطلاق النار وخضوع الكيان الصهيوني وإستسلامه أمام قوة المقاومة الإسلامية وحزب الله ، ولابد للشعوب الإسلامية وحزب الله والشعب اللبناني وهو يفرح بنشوة النصر أن يكون على أتم الحذر من المؤامرات الشيطانية التي ستقوم بها القوى الكبرى عبر بعض القوى الداخلية العميلة وضعاف النفوس في الداخل ، والمرحلة القادمة لن تكون بأسهل مما كانت عليه أيام الحرب العدوانية التي إستمرت 33 يوما ، ولابد من إفشال مخططات الأعداء داخل لبنان وداخل العالم الإسلامي والإنتصار لدماء شهدائنا الأبرار في لبنان بالوحدة والتكاتف ونبذ الفرقة والتفكير الجدي في مصالح الاسلام والمسلمين والشعب اللبناني الذي تلاحم في أعظم تلاحم شهده ووقف الى جانب المقاومة وإنتصر لقضيته وعدالة بلاده في ضرورة خروج الإحتلال الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية.

إننا في اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع نحي بطولات المقاومة الاسلامية وإنتصار الشعب اللبناني ، ونترحم على شهداء لبنان وشهداء المقاومة وخصوصا الشهداء من الأطفال الرضع الذين أستشهدوا ظلما وزورا على يد الكيان الصهيوني الغاصب ، هؤلاء الشهداء الذين جسدوا منهج الطفل عبد الله الرضيع (علي الأصغر) برفضهم للظلم والهمينة والخنوع والإستسلام والذلة ، وقالوا "هيهات منا الذلة" ، فكما أستشهد الطفل عبد الله الرضيع إبن الإمام الحسين في واقعة الطف في كربلاء بسهم حرملة بن كاهل الأسدي وهو يدافع عن الحق وعن المنهج الرسالي لأبيه الإمام الحسين وقال:" لبيك داعي الله" .. فإن المقاومة الإسلامية والشعب اللبناني وأطفاله الرضع الذين حصدتهم الآلة العسكرية الإسرائيلية قد إنتصروا بدمهم القاني بقولهم: لبيك يا حسين .. لبيك يا حسين" .. وأمة قالت منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام : لبيك يا حسين .. وهيهات منا الذلة .. إنها أمة لا تقهر" ، وسينتصر الدم على السيف كما إنتصر الإمام الحسين عليه السلام على الظلم والإرهاب والتحريف الأموي اليزيدي.

إن المرحلة القادمة ستشهد تغيرات جذرية في واقع الأمة الإسلامية في لبنان ومصر والعراق وسائر بلدان العالم الإسلامي وإن إرهاصات كثيرة ستحصل ، وسيبدأ الكثير من المسلمين بدراسة ثورة الإمام الحسين ومبادئها وقيمها الرسالية وكيف أنها ربت جيلا رساليا مقاوما للكيان الصهيوني الغاصب وإستطاع الإنتصار عليه على الرغم من عدم تكافوء ميزان القوة العسكرية بين المقاومة الإسلامية والكيان الصهيوني. إننا في اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع عليه السلام سنحيي ذكرى مظلومية الطفل الرضيع عليه السلام كل عام في أول جمعة من شهر محرم الحرام ، وسنحيي ذكرى شهداءنا من الأطفال الرضع في لبنان والعراق وفلسطين الذين سقطوا ولا زالوا يتساقطون ظلما وزورا على يد الكفر والإستكبار العالمي والكيان الصهيوني الاسرائيلي الغاصب ، وإن إحياء ذكرى مظلومية باب الحوائج الطفل عبد الله الرضيع (علي الأصغر) هو تجسيد لإحياء ذكرى ثورة كربلاء وواقعة الطف التي إنتصر فيها الدم على السيف وإنتصرت الفئة المؤمنة الرسالية القليلة الصابرة على الفئة الكثيرة بإن الله ، وبقي الحق خالدا ببركة دم السبط الشهيد وأهل بيته وأصحابه في كربلاء.

وأخيرا نسأل الله سبحانه وتعالى التعجيل لخروج وفرج مولانا ومقتدانا صاحب العصر والزمان الإمام المهدي المنتظر الحجة أرواحنا لتراب مقدمه الفداء وعجل الله فرجه الشريف الذي سيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ، والذي سيخرج في مكة ويحكم في ظهر الكوفة وينتصر للمستضعفين الذين أرادت إرادة الله أن تجعلهم أئمة وتجعلهم الوارثين للأرض. المجد والخلود لشهدائنا الأبرار في لبنان المظلوم المجد والخلود لشهداء المقاومة الإسلامية البواسل العزة لله ولرسوله وللمؤمنين الخزي والعار لقوى الكفر العالمي والشرك والنفاق واليهود الصهاينة وخيبر خيبر يا صهيون جيش محمد قادمون اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع هيئة الطفل الرضيع كربلاء المقدسة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك