الأخبار

الأردن يجدد دعمه للعراق حكومة و شعباً و الدكتور عادل عبد المهدي يصف زيارة رئيس الوزراء الأردني بزيارة عمل

2330 22:36:00 2006-08-15

تسلم نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي رسالة قام بنقلها رئيس الوزراء الأردني معروف البخيت من الملك عبد الله بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية إلى رئيس الجمهورية جلال طالباني، و قال الدكتور عادل عبد المهدي في مؤتمر صحفي مشترك مع معروف البخيت يوم الاثنين 15-8-2006، "إن الأردن الشقيق دأب على تعزيز المنهج الأخوي و أخذ المبادرة باستمرار لتطوير العلاقات بين البلدين، حيث جاءت زيارة دولة رئيس الوزراء الأردني بعد أيام قلائل من زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي إلى الأردن" واصفاً زيارة البخيت إلى العراق بأنها زيارة عمل. موضحاً "بأنه تم بحث موضوع توريد النفط العراقي إلى الأردن، و بحث الأوضاع في العراق، و مسألة الجالية العراقية في الأردن، إضافة إلى الأوضاع الأمنية"، مؤكداً في الوقت نفسه أن البلدين يعانيان من نفس الهجمة الارهابية الشرسة المنعكسة عن الفكر التكفيري.في المقابل، أكد رئيس الوزراء الأردني انه حمل رسالة من الملك عبد الله بن الحسين إلى الرئيس طالباني لتأكيد عمق العلاقة بين البلدين، و أضاف "أننا نحاول ترجمة تلك الرسالة إلى عمل، و أن هناك لجنة وزارية عليا مشتركة بين البلدين و لجان قطاعية أخرى سنفعلها قريباً".

و أعلن البخيت "انه سيصار إلى توقيع مذكرة تتعلق بتوريد النفط العراقي إلى الأردن، قبل نهاية زيارتنا إلى العراق". و أكد رئيس الوزراء الأردني قائلاً "أن العراق و الأردن يقفان في خندق واحد و أن الأردن أدان الإرهاب الذي يتعرض له العراق" مجدداً دعم الأردن للعراق حكومة و شعباً و كذلك دعم العملية السياسية فيه و مشروع المصالحة الوطنية. مضيفاً "أن الأردن سيرعى مؤتمر القيادات الدينية ليكون داعماً لمشروع المصالحة الوطنية".

و أضاف "لقد بحثنا مع دولة رئيس الوزراء المالكي سبل تقديم التسهيلات للجالية العراقية في الأردن و تسهيلات دخول العراقيين عبر النقاط الحدودية بين البلدين" واصفاً العلاقة بين البلدين بـ "القدرية".

و ختم رئيس الوزراء الأردني حديثه قائلاً "ان جلالة الملك عبد الله شدد على وزارتنا بأن ارض الاردن سوف لن تكون حاضنة لأي عمل ضد حكومة و شعب العراق، و ستمنع اي نشاط من هذا القبيل، و اننا قمنا بهذه الزيارة بناء على دعوة رئيس الوزراء نوري المالكي و كانت زيارتنا هذه استكمالاً لما تم بحثه من أمور في المملكة الأردنية الهاشمية عند زيارة السيد المالكي لها قبل فترة قصيرة، و قد بحثنا كافة الشؤون المشتركة، إضافة إلى شؤون تتعلق بالمنطقة و الشؤون الدولية

المكتب الصحفي لرئاسة الجمهورية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك