الأخبار

سماحة السيد الحكيم يستقبل وفدا كبيرا من مختلف شرائح المجتمع في مدينة البصرة

1706 16:20:00 2006-08-15

استقبل سماحة السيد عبدالعزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ورئيس كتلة الائتلاف العراقي الموحد بمكتبه في بغداد عصر الاحد 13/8/2006 وفدا كبيرا من أهالي محافظة البصرة الفيحاء ضم عناوين بارزة من شرائح المجتمع من أطباء وأساتذة جامعات ومحامون وطلبة علوم دينية وغيرهم من الرجال والنساء .

في بداية اللقاء تحدث السيد مسؤول الوفد حيث أعرب عن شكر ومحبة وتقديرأهالي البصرة لسماحته واستعدادهم للقيام بمسؤولياتهم الوطنية أحسن قيام تحت خيمة المرجعية الرشيدة والقيادة السياسية لسماحته .

بعد ذلك ألقى سماحة السيد الحكيم كلمة قيمة بالسادة الحضور رحب في بدايتها بالشخصيات والوجهاء والمثقفين وعبر عن خالص حبه واحترامه لاهل البصرة الطيبين مستشهدا بما كان يكنه شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (قدس) من الحب الشديد لاهل هذه المدينة الطيبة ولذا كان اصراره على دخول البلاد بعد سقوط الطاغية عن طريق البصرة ، وكان أول بيان للسيد الشهيد نطق به من البصرة واستمر في حركته الى ان استشهد في سبيل الله والشعب .

وأشار سماحته الى العلاقة الحميمة التي تربط بين أبناء البصرة وكذلك بقية مدن العراق بمختلف مذاهبهم وأديانهم وهي من نعم الله تعالى ونحن فخورين بها ولم يحصل أي من حالات التصادم بين ابناء الشعب العراقي الواحد على مر الازمان خلاف ماموجود في دول اخرى .

 وأشار سماحته الى ان اعداء العراق من التكفيريين والصداميين يحاولون اليوم ارجاع المعادلة الظالمة التي حكمت العراق طيلة ثمانون سنة ومارست خلالها الانظمة المتعددة الاضطهاد والتمييز، والابادة في احيان كثيرة بعد ان تخلص منها الشعب العراقي والى الابد بعد سقوط صدام ، واليوم يرتكز بناء العراق الجديد على مفهوم واضح وهو احترام ارادة الشعب العراقي وهذه الحرية هي نعمة الهية لكل انسان .

وتطرق سماحة السيد الحكيم الى موضوع الفيدرالية ووصفها بانها من أهم الضمانات لبقاءنا واستمرار وجودنا والحفاظ على ما حققناه من انجازات أشبه بالمعجزة وان رؤيتنا السياسية هي ان يتحول العراق الى أقاليم لان خلاف ذلك يحدث حالة من عدم التوازن في البلاد وهذا شيء خطير ان تحكم مناطق بنظام وتحكم مناطق اخرى في البلاد بنظام آخر .

وفيما يخص الوضع في محافظة البصرة أعرب سماحته عن أسفه لما حصل وما وصلت اليه الامور هناك لان البصرة وعلى مر التاريخ كانت رمزا للتعايش وهذا شيء نفتخر به وهو دليل على انسانيتنا وايماننا  ، كما ان سماحة آية الله العظمى السيد السيستاني (أدامه الله) قد بين ان الاخوة السنة هم أنفسنا وهو ليس منة من أحد وانما هو تعاليم ديننا وأئمتنا الاطهار (عليهم السلام) .

وفي الختام دعا سماحته الى احترام القانون والنظام وعدم القيام باعمال التعدي بشكل كيفي والتعاون مع افراد الجيش والشرطة الذين يضحون بانفسهم من اجل شعبهم ووطنهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك