اما فيما يتعلق بالمشاكل التي مازالت عالقة و مؤثرة على المجتمع العراقي فهي ثلاث:
1- الاحتلال و بطشه و سوء ادارته وهنا لابد ان نؤكد على ان ما قامت به قوات الاحتلال في الاسبوع الماضي في مدينة الصدر امر مرفوض و لا يمكن القبول به فلا يعقل من اجل اعتقال شخص ان تقصف المدينة بالطائرات ولا يمكن ان نقبل بهذا الامر و بهذه السياسة.
2- الارهاب: بعد الفشل الذي اصاب الارهاب وبعد التقدم الذي حققه الملف الامني بات الارهاب عاجزا عن تحقيق اهدافه وقد تحول بعد ذلك الى استهداف الشرطة والموظفين والخبازين وكان اخرها ما حدث في السوق الكبير في النجف من استهداف الزوار الابرياءز
3- سوء الخدمات: لا بد ان نعترف ان هناك سوءا في الخدمات يعاني منها العراقيون عموما ولا بد ان نعترف ان هناك حركة واضحة للاعمار وجلية للجميع.
اما فيما يخص المحور الثاني المتعلق بالواقع الاقليمي فلا بد ان نشير الى مجموعة من الدروس يمكن ان نستقيها من صمود المقاومة الاسلامية في الجنوب اللبناني الدرس الاول: هي ان ارادة الشعوب هي المنتصرة فان من يقتل في الجنوب هم ليسوا جيشا نظاميا او دولة انما هم اناس يدافعون عن ارضهم لوحدهم.
الدرس الثاني: اسقاط اسطورة اسرائيل التي لا تقهر فقد استطاع المقاومون الصمود لاكثر من شهر وهاهم يدخلون الشهر الثاني دون ان تستطيع آلة الحرب الاسرائلية بكل دباباتها وطائراتها ان تقهرهم.
الدرس الثالث: الوحدة بين اللبنانيين فقد افرزن هذه الحرب وحدة ضمت جميع اللبنانيين على الرغم من اختلافاتهم السيساية وهاهم اليوم يعيشون بلا دواء او خبز و لكنهم باتوا موحدين اكثر من اي وقت مضى.
https://telegram.me/buratha